إعلان

رئيس جامعة الأزهر: الإرهاب لا دين له.. والإسلام دين المحبة والسلام

06:47 م الثلاثاء 15 يونيو 2021

الدكتور محمد المحرصاوي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

قال الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وعندما نتحدث عن "دور خريجي الأزهر في ترسيخ الوسطية والاعتدال وتعزيز الأمن الفكري"، فالأزهر هو منبع الوسطية والاعتدال والتسامح والحب والإخاء والمعايشة.

وأضاف خلال فعاليات الملتقى العالمي لخريجي الأزهر، أن للأزهر الشريف جهودًا متعددة في ترسيخ الوسطية والاعتدال من ندوات ومؤتمرات داخلية، ولا يفوتنا جولات فضيلة الإمام الأكبر الخارجية والتي لاقت نجاحًا غير مسبوق، إضافة إلى أحاديثه في وسائل الإعلام، والدور الذي يقوم به مرصد الأزهر من إعداد التقارير والمقالات والرسائل التي تهدف إلى مجابهة الفكر المتطرف للجماعات الإرهابية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة.

واستعرض رئيس جامعة الأزهر خلال كلمته، جهود منظمة خريجي الأزهر وفروعها بالداخل والخارج،
في نشر الفهم الوسطي للإسلام، الذي يمثل هوية الأزهر الشريف ومنهجه منذ مئات السنين، كذا ما تقوم به الجامعة، من محاضرات وندوات ومؤتمرات؛ لتوعية الشباب بثقافة التنوع وقبول الآخر والتعايش السلم، كذا دور مجمع البحوث الإسلامية وأنشطته الملحوظة من خلال الوعاظ في المساجد، ومن خلال الندوات التي تعقد في مراكز الشباب ، بالإضافة إلى الدور الذي يقوم به قطاع المعاهد الأزهرية الذي يختص بالتعليم قبل الجامعي.

وأكد المحرصاوي أن الإسلام دين السلام والمحبة، والتسامح والرحمة، وحذرنا من ترويع الآمنين، وأمرنا بإفشاء السلام.

فيديو قد يعجبك: