إعلان

أسوشتيد برس: توتر سعودي تركي بسبب عزل قطر

09:32 م الأحد 18 يونيو 2017

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - سامي مجدي:

قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية إن العلاقات السعودية - التركية بدأت تشهد توترًا بسبب اختلاف سياساتهما بشدة تجاه قطر التي تواجه عزلة من دول الجوار الخليجي ومصر منذ أسبوعين.

وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين ودول أخرى العلاقات الدبلوماسية مع قطر على خلفية اتهامات بدعم هذه الدولة الخليجية الصغيرة لجماعات إرهابية، بما فيها جماعات إسلامية تهدد المنطقة، وهو ما تنفيه قطر بشدة.

وانتقدت تركيا -التي تدعم بقوة الجماعات الإسلامية مثل جماعة الإخوان المسلمين المصنفة جماعة إرهابية في العديد من الدول، وجماعات مسلحة أخرى في سوريا على رأسها جبهة النصرة، فرع القاعدة في سوريا- انتقدت القرار ضد قطر وسمحت بنشر قوات إضافية في قطر، لإظهار دعمها للدوحة.

كما أرسلت تركيا إمدادات إضافية من منتجات الألبان إلى العاصمة القطرية، بعد أن أغلقت المملكة العربية السعودية المنفذ البري الوحيد لقطر، مما أثر على مصدر كبير للواردات الغذائية، فضلاً عن مواد البناء التي تستخدمها الدوحة في الإنشاءات التي تجهزها لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها في 2022.

وأجرى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في وقت متأخر من الجمعة محادثات مع العاهل السعودي الملك سلمان حول الأزمة التي تشهدها قطر.

وقال أوغلو إنه تناول مع الملك سلمان الأزمة القطرية الخليجية، مؤكدًا على أهمية دور العاهل السعودي وزعامته في حل هذه الأزمة.

ونقلت الوكالة الأمريكية عن المرشدين السياحيين السعوديين خالد عبد الله وإدريس إسماعيل، اليوم الأحد، إن بعض السعوديين ألغوا خطط زيارة تركيا في عطلة عيد الفطر التي تبدأ الأسبوع المقبل.

وتعتبر تركيا مقصدًا سياحياً شهيرًا للسياح الخليجيين وعلى رأسهم السعوديين. وتقول الرياض إن نحو 250 ألف سعودياً زاروا تركيا العام الماضي.

وظهر هاشتاج على موقع تويتر الإلكتروني يدعو السعوديين إلى قطع العلاقات مع تركيا. بعد أن أثار الرئيس التركي رجب طيب أروغان نهاية الأسبوع الماضي استغرابا خلال نهاية الاسبوع عندما قال إن الملك سلمان وافق على النظر في عرض إقامة قاعدة عسكرية تركية في المملكة إلى جانب قاعدة تركية في قطر.

وقال أردوغان في مقابلة بثتها اليوم هيئة الإذاعة البرتغالية إن العمل على القاعدة التركية في قطر بدأ في عام 2014 بهدف دعم الأمن الإقليمي.

وأضاف أنه سبق أن أثار إمكانية وجود قاعدة تركية في المملكة العربية السعودية، وقال إن الملك سلمان "تعهد بتقويم الأمر، وأن الرد لم يأت حتى الآن".

غير أن الرد جاء سريعاً في بيان على لسان مسؤول لم تكشف هويته وكالة الأنباء السعودية (واس) يوم السبت، حيث رفضت المملكة بشدة العرض التركي.

وقال البيان إن المملكة "لا يمكن أن تسمح لتركيا بإقامة قواعد عسكرية على أراضيها ...المملكة ليست في حاجة إلى ذلك".

وأضافت أن "قواتها المسلحة وقدراتها العسكرية في أفضل مستوى، ولها مشاركات كبيرة في الخارج، بما في ذلك قاعدة أنجرليك في تركيا لمكافحة الإرهاب وحماية الأمن والاستقرار في المنطقة."
توترت العلاقات بين السعودية وتركيا تحت حكم سلف الملك سلمان بشأن دعم تركيا للإخوان المسلمين خلال ذروة احتجاجات الربيع العربي. وتصف السعودية الإخوان تنظيما إرهابيا.

وبدأت العلاقات في التحسن في ظل سلمان بعد تقارب المملكة العربية السعودية مع تركيا وغيرها من الدول الإسلامية السنية في محاولة لمواجهة إيران الشيعية، غير أن الأزمة الأخيرة مع قطر من الواضح أنها وترت العلاقات بين الرياض وأنقرة.

مصراوي| تابعونا في صفحة متخصصة تواكب شهر رمضان بتغطية خاصة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان