إعلان

ضرب ابنه ببشاعة "ابني وأنا حر فيه".. ومبروك عطية: ولا مليون رمضان يكفروا عنه

03:25 م الثلاثاء 13 أبريل 2021

ضرب ابنه ببشاعة "ابني وأنا حر فيه".. ومبروك عطية:

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"زوجها وضع ابنه في "البانيو" واستخدم الاسلاك الكهربائية وكهربه، ورفض كل محاولاتها لمنعه ونصحه.. فما حكم ذلك شرعًا؟" هكذا سئل الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، من إحدى متابعاته ليجيب عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب معلقًا على ما فعله هذا الأب: "اجرام وتوحش وعدم رحمة والجزاء من جنس العمل"، موضحًا انه ليس معنى انه حر في ابنه ان يقتله أو يجوعه أو يحرمه او يقسو عليه لهذه الدرجة، أو لا يحمد الله عز وجل أن ساق إليه في لحظة غضبك من يقول لك اتق الله.

وروى عطية إن رجلًا قد دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فوجده يقبل حفيده الحسن، فقال للنبي: أوتقبلون صبيانكم؟، فقال النبي: نعم، فقال الرجل والله إن لي عشرة من الأبناء ما قبلت أحدًا منهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى البخاري في صحيحه: هل أملك وقد انتزعت الرحمة من قلبك، يقول عطية: "فإذا كان النبي قال للرجل الذي لا يقبل أولادك الرحمة منتزعة من قلبك فماذا يقول لمن يجلد ولده أو يجلده بهذه البشاعة؟"، واكد عطية ان من انتزعت الرحمة من قلبه لن يرحمه الله، لقوله صلى الله عليه وسلم: الراحمون يرحمهم الرحمن، ومعنى ذلك ان الذين لا يرحمون لا يرحمهم الرحمن، "ضربك لابنك ولا مليون رمضان يكفروا عنها".

وأكد عطية أنه ليس معنى أنه ابنه أنه "حر فيه" كما يقول البعض، فالله رزق العبد به كي يصرف عليه ويعلمه ويربيه ويصبر عليه، فهذا الولد نعمة من الله على العبد والرجل الذي يعذب ابنه يضيعها، "لا تورثوا الأولاد بغضكم وكراهيتكم بل ورثوهم حبكم وحب من تحبون واعينوهم على بركم ولا تجعلوهم عاقين بسوء أخلاقكم وقسوتكم وحرمانكم"، وقال عطية أن هناك الكثير من أنواع الفساد تحت غطاء ابني وانا حر فيه ومراتي وانا حر فيها وكذلك مالي وانا حر فيه، "مفيش حاجة اسمها كده حرية ايه اللي بتدور عليها وهي الحرية دي لا تتمثل إلا في القسوة والضرب والجلد!".

اقرأ أيضاً..

- أفعال مباحة للصائم ويعتقد البعض أنها تفطر.. يوضحها أمين الفتوى (فيديو)

- مريضة وترفض الإفطار في رمضان.. ومبروك عطية: "صحتك عند ربنا أهم"

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان