إعلان

سجدة التلاوة.. ما حكمها وهل يأثم تاركها؟.. أمين الفتوى يجيب

01:31 ص الخميس 09 مايو 2019

الدكتور مجدي عاشور

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- سماح محمد:

تلقى الدكتور مجدي عاشور - المستشار العلمي للمفتى وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - سؤالاً ورد إليه من أحد متابعي البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار على الفيسبوك يقول: "لو سمحت يا شيخ السجود اللي في القرآن لازم أسجدها، ولو أسجدها تكون ازاى؟".

فأجاب عاشور قائلاً: لا يشترط لسجدة التلاوة سجود وإنما يستحب وليس على تاركها أي ذنب، والمعروف أن لسجود التلاوة فى القرآن الكريم 15 موضوعا، وتكون عادة عند علامة السجدة الموجودة في نهاية الآية.

وأوضح مستشار المفتي الشروط الواجب توافرها لسجود التلاوة كما نصت دار الإفتاء المصرية وهى الشروط الواجب توافرها لصحة الصلاة من طهارة الثياب وكذلك الوضوء وأيضا التوجه إلى القبلة وليس لها وقت معين كاى صلاة.

وتابع أمين الفتوى: تكون سجدة التلاوة باستقبال القبلة والتكبير ثم النزول الى السجود مع الدعاء بهذه الصيغة المأثورة "سبحان ربي الأعلى - ثم الدعاء بما تحب - ونقول اللهم اجعلها لى عندك أجراً وحط عني بها وزرا وتقبلها مني واجعلها لي عندك زخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود عليه السلام" ويأتي بعدها التسليم من الصلاة طالما بدأت بالتكبير.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان