إعلان

أكبر سبع كوارث شهدها ''العام الوحشي''

01:41 م الأربعاء 31 ديسمبر 2014

اللاجئون السوريون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:
رأت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن 2014 كان عاما وحشيا، حيث تسببت الحرب الأهلية السورية في مقتل حوالي 200 ألف شخص، كما شهد العام الكثير من عمليات العنف التي قام بها تنظيم داعش، وهجمات قام بها التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا، لردع على التنظيم.
وشهد عام 2014 أيضا، أزمة سياسية في أوكرانيا، تسببت في مقتل الآلاف، وترتب عليها توتر العلاقات بين روسيا والدول الغربية الكبرى، بالإضافة إلى حرب إسرائيلية على قطاع غزة، قتل فيها الكثير من المدنيين الفلسطينيين، وخاصة النساء والأطفال، بدون اقتراف أي ذنب، بحسب الصحيفة.
ولكثرة الكوارث والحروب التي وقعت خلال هذا العام، أعدت الصحيفة تقرير، يضم أكثرهم تأثيرا على العالم، وهم:

ليبيا
من المفترض أن تكون ليبيا أحد النماذج الديموقراطية، حيث أنها حصلت على الكثير من الدعم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وحلف شمال الأطلسي ''الناتو'' عام 2011، من أجل الإطاحة بمعمر القذافي، إلا أن الفوضوية سيطرت على الوضع بعد ذلك.

وفي عام 2014، اندلعت الحرب الأهلية بين كل الميليشيات العسكرية في ليبيا، وبين القبائل المختلفة، وتنازعت أكثر من جهة على السلطة، والرغبة في السيطرة على المدن التي تحتوى على النفط والغاز الطبيعي.

اليمن
كانت اليمن من بين الدول التي شهدت ثورة لتصحيح المسار، وتحقيق الديموقراطية في عام 2011، ولكنها تشهد الآن حربا أهلية شرسة، وخاصة ''الحوثيين'' الذين يدعمون الشيعة، والذين يحاولون نزع السلطة من أيدي السنة، مما يهدد بخلق حربا ضارية بين الشيعة والسنة، وما يجعل الأمر يزداد خطورة هو اشتراك فرع تنظيم القاعدة الموجود في اليمن في الحرب.

آسام
وهي بلدة في شمال شرق الهند، شهدت أعمال عنف بسبب الاختلافات العرقية والقبلية، ووقعت فيها اشتباكات بين قبيلة بودو، والمهاجرين المسلمين في آسام، والذين يدعى البعض أنهم مهاجرين عير شرعيين من بنجلاديش.
وتسببت الفوضى المنتشرة منذ سنوات، في هجرة عشرات الآلاف من سكان آسام، وفي الأسبوع الماضي قام مجموعة من مقاتلي بودو، بذبح 72 شخص، من قبيلة أخرى، مما دفع نيودلهي إلى شن حملات لمكافحة الإرهاب.

السودان
تم قتل أكثر من 10 الآلاف شخص، وترك حوالي 1,5 مليون شخص منازلهم أثناء المعارك الواقعة بين الحكومة السودانية والمتمردين، في شمال السودان، خلال شهر ديسمبر عام 2013.

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية ما يحدث في جمهورية شمال السودان أمرا مأسويا ومحبطا، لأنها توقعت لهذه الدول النجاح الكبير في عام 2011.
وتشهد منطقة دارفور صراعا كبيرا، حيث قام أكثر من نصف مليون شخص بترك منازلهم خلال هذا العام، ومع ذلك يقول الرئيس السوداني عمر البشير والمطلوب للمحاكة على جرائم حرب، في تصريح لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الوضع هادئ، وأن قوات حفظ السلام يجب أن تغادر.

نيجيريا
قامت جماعة بوكو حرام بالكثير من الهجمات وعمليات العنف لنشر الرعب في نفوس النيجيريين، وكان من ضمن تلك العمليات المجازر الجماعية، وعمليات الخطف.
واتسعت هجمات بوكو حرام لتشمل الدول والبلدات المجاورة لنيجيريا، فعاشت تلك المنطقة عاما من الرعب.

باكستان
شهدت باكستان بداية شهر ديسمبر، عملية إرهابية تعتبر الأشرس والأعنف خلال السنوات الأخيرة الماضية، حيث قام عدد من مسلحي حركة طالبان بالهجوم على أحد أكبر المدارس في بيشاور، وقتل أكثر من 100 طفل.
وبررت طالبان تلك الحادثة، بالانتقام من الحكومة الباكستانية، حيث قامت الأخيرة بالكثير من الهجمات، والغارات الجوية على مواقع الحركة، مما تسبب في مقتل الكثير من النساء والأطفال.

الصومال وكينيا
حركة شباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة، شهدت تراجعا خلال السنوات الأخيرة الماضية، بسبب الجهود التي بذلتها قوات حفظ السلام، إلا أن ذلك لم يمنعهم من القيام بعمليات إرهابية وهجمات عنيفة خلال هذا العام، في كينيا، وذبح غير المسلمين، وفي أتوبيس بشهر نوفمبر الماضي، والقيام بعملية أخرى بعدها بأسابيع.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان