إعلان

بالفيديو والصور.. إطلاق مبادرة "المنيا عاصمة الثقافة" على أنغام "عمدان النور"

12:03 م الأحد 27 نوفمبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنيا ــ ريمون الراوي:

وسط مشاركة وفرحة مئات المنياوية، لإطلاق مبادرة "المنيا عاصمة للثقافة" على مدار شهر نوفمبر الجاري، خلال معرض ملوي الأول للكتاب، وعلي أنغام فريق "عمدان النور" .. والتفاعل مع ندوة للكاتب عمر طاهر، اكتست مدينة ملوي جنوب المنيا، مساء أمس السبت، بالفرحة لإطلاق الحدث الأول من نوعه. 

قال حمادة زيدان، أحد مؤسسي مجموعة "مجراية" للثقافة والفنون، إن معرض الكتاب المقام بمشروع مكتبة القهوة، يتم بالتعاون بين عدة مؤسسات منها مجموعة "مجراية" الثقافية، ومعهد "جوتة" الألماني، ووزارة الشباب التي تستضيف المعرض لديها.

وأضاف أن المعرض هدفه كسر المركزية، فعاصمة الدولة تستحوذ على كل شيء، من مسارح وفعاليات للمرأة ومعارض للكتاب، لذلك فكرنا في إقامة معرض للكتاب في منطقة بعيدة عن العاصمة، وترافقه فعاليات ثقافية ليست متوفرة بالصعيد. 

وأضاف أن المشروع غير هادف للربح، فالكتب تباع بتخفيض 50 % من سعرها الحقيقي، وهدفنا أن نأتي للناس بالثقافة حتى أماكنها البعيدة عن العاصمة، دون أن تكبد عناء السفر، لمشاهدة عروض فنية مجانية، أولقاءات بكتاب كبار.

وتابع حاولنا بإمكانياتنا الذاتية في مجموعة "مجراية"ومعاونة معهد "جوتة"، أن نطلق فعالية أول مرة تحدث في الصعيد وفي ملوي، وهي أن يكون هناك خمسة أيام بخمسة فعاليات، وكم هائل من الضيوف كتاب ونقاد وفنانين، ولدينا علي هامش المعرض استضافة كتاب وورش كتابة و "بانوراما" الفيلم الألماني ومعرض فني وحفلات غنائية . 

أما دانا علاونة، منسق مشروع مكتبة القهوة بمعهد جوتة الألماني، فقالت إن مشروع مكتبة القهوة انطلق قبل نحو عامين، وهو مدعوم من معهد "جوتة" الألماني ووزارة الخارجية الألمانية، وموجود في ثلاث محافظات من محافظات مصر، هي محافظة المنيا وبني سويف والفيوم.

وأضافت علاونة فكرة المشروع جاءت من إحدى دور النشر بالقاهرة، التي يديرها محمد البعلي، ويهدف المشروع للتشجيع علي القراءة، عبر فتح مكتبات في أماكن عامة كالمقاهي والكافتيريات، ونقدم من خلال المكتبات كتبا مدعمة، لأن المشروع غير هادف للربح.

وتابعت: في الصعيد هناك طاقة شبابية، ومواهب محلية كثيرة، وساهم مشروع "مكتبة القهوة" في اكتشاف مواهب كثيرة، وفتح مساحة للتعبير، ومساحة لإقامة "ورش" كتابة، مسرح، أو قراءة، ففيه مساحة لكي يخرج الفرد مواهبه من خلاله.

وأضافت نسعي من خلال "الفعاليات" أن نخلق جمهور يكبر بالتدريج، ويضم أكبر عدد من الشباب و الشابات، ونحلم أن ينطلق المشروع بمفرده مستقبلا ويستقل عن أي دعم ليضمن استمراريته .

وختمت علاونة حديثها لمصراوي قائلة: الحمد لله نرى نجاح المشروع فعندما نقيم معرض كتاب في ملوي يمتد لمدة 5 أيام، ويتوافد عليه شباب وأطفال من الجنسين بهذه الكثافة، أعتبره شهادة نجاح للمشروع، ودليل على نجاحه وانطلاقه لأفق أكبر. 

 

 

 

 

 

 

فيديو قد يعجبك: