إعلان

كل شيء كان بايظ.. أبرز تصريحات إيمان الحصري عن رحلة مرضها

06:30 م الثلاثاء 07 ديسمبر 2021

إيمان الحصري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مينا غالي:

ظهرت الإعلامية إيمان الحصري، مساء أمس الإثنين، مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس عبر برنامجها "صاحبة السعادة"، للحديث لأول مرة عن رحلة معاناتها مع الأزمة الصحية التي مرَّت بها على مدى 8 أشهر بسبب تعرضها إلى خطأ طبي، حتى أُجريت لها جراحة ناجحة في ألمانيا لعلاج آثار تلك الأخطاء السابقة.

وننشر في ما يلي كل ما جاء على لسان إيمان الحصري خلال الحلقة:

1- فجأة الحياة اتشقلبت.. كان عندي مشكلة المفروض كنت باعمل عملية بسيطة ويوم أو يومين بالكتير وأطلع من المستشفى، لكن استمررت 8 أشهر، والمشكلة في الخطأ الطبي اللي حصل في العملية، وفي الطريقة التي تم بها التعامل مع تلك الكارثة أو المهزلة.

2- ولأن التعامل كان خطأ في خطأ، أُجريت لي 7 عمليات في 21 يومًا، وكل شوية بنزل العمليات وباخد بنج كلي، ولو كان الموضوع من الأول اتعامل بطريقة صح كنت هخلص على طول.

3- الخطأ الطبي الذي تعرضت إليه كان في الأمعاء والقولون.

4- بعد ما حدث معي ذهبت إلى مستشفى وادي النيل، وعرفت أنه كانت هناك أخطاء ترتبت عليها أخطاء أخرى، ومن الوارد أن يحدث خطأ بسيط؛ لكن المشكلة في التعامل مع الخطأ الذي تم بشكل خاطئ، بما ترتب عليه مجموعة من العمليات الجراحية الفاشلة.

5- لقيت نفسي داخلة في دوامة كبيرة "وكنت ما بين السما والأرض" لغاية ما في مرحلة اتنقلت من المستشفى اللي كنت فيه وقضيت شهرًا في العناية المركزة.

6- أُصبت بتلوث في الدم بسبب المشكلات والأخطاء الكثيرة التي حدثت في منطقة المعدة، ولو كان التصرف الطبي وقتها صحيحًا لم يكن ليحدث كل هذا.

7- في مرحلة من المراحل خرج الطبيب وقال لإخوتي: أنا خلصت كل حاجة معاها وادعوا لها؛ لكن الحقيقة هو كان خلَّص أخطاء وليس علاجًا.

8- عانيت ألماً شديد جدًّا، بادخل عملية وآخد بنج وأخرج منها متدهورة جدًّا؛ ولكن لم أفقد الأمل قط، وكنت طول الوقت أقول لإخوتي: ده كابوس أنا حاسة إني باحلم ومش قادرة أصدق إن ده حقيقي؛ لكن بعد فترة بدأت أستسلم.

9- إخوتي الاتنين وبنتي كانوا معي طول الوقت، وتركوا كل حياتهم حتى يتفرغوا لي، وبات لديَّ هم إني هسيب الناس اللي بحبهم ويحبوني.

10- من كتر البنج والعمليات كانت دي الذكرى الوحيدة اللي بتيجي في بالي، لكن في يوم انتقلت من العناية المركزة لعناية مركزة أخرى وده كان أصعب الأيام اللي عدِّت عليَّ في التجربة دي، وفي شغلي كنت باسمع كتير عن صعوبة المرض؛ لكن أنا حاليًّا فهمت وعرفت الناس دي عايشة إيه.

11- كنت أشبه بالجثة الهامدة؛ لكن الحواس كانت لا تزال تعمل.. وكان اللي حواليَّ بياخدوا قرارات لي ومش قادرة أشترك معاهم في القرار، وعلى الورق كان كل شيء بايظ (المؤشرات الحيوية للجسم)، وبعد كم العمليات الكبيرة دي اتعمل لي نقل دم وبلازما حتى أظل على قيد الحياة.

12- دخلت العناية المركزة ومطلعتش قبل 20 يومًا، ولما نقلوني منها كان بسبب حالتي النفسية وليس لتحسن حالتي الصحية.

13- من أكتر الحاجات الصعبة في المرض إنك لست حرة، لأن الأجهزة هي التي تجعلك على قيد الحياة، ويمكن لما طلعت الأوضة الأجهزة خفت وده كان مصدر للسعادة؛ لكن كنت باقعد مع نفسي وأشوف إن حياتنا كلها كانت مليئة بالنِعم، لأني كنت باعمل كل حاجة لوحدي وقعدت فترة طويلة ماباكلش والتغذية عن طريق الأنابيب.

14- سافرت لما قدرت أقف على رجلي مش زي لما خرجت من المستشفى الأول، وما حدث معي معجزة من الله.

15- لحظة نزولي من المستشفى وركوبي السيارة كانت لحظة فرح بالنسبة إليَّ؛ لكن رجعت إلى المستشفى وأنا باعيط.

16- بدأنا فكرة السفر للخارج من بدري، والزميل العزيز أحمد فايق أوصلني بالدكتور هشام عاشور، اللي جميله هيفضل في رقبتي، وبعد عودتي بـ10 أيام خرجت وعُدت إلى منزلي.

17- الأطباء هنا كانوا بينصحوني بالسفر وكل حاجة كانت ثابتة كما هي.. وكان فيه كلام إن الأمور ليست بهذا السوء وبعض المستشفيات رفضت حالتي، حتى وفقنا الله وتوجهت إلى ألمانيا.

18- سافرت بحالة مش كويسة خالص، وكل الأجهزة اللي كنت مربوطة بها اتفكت واستُبدلت أدوية أخرى بها.

19- عرفت إن الناس كلها كانت بتدعي لي وناس ولَّعت لي شموع وناس عملت لي عمرة، والتحسن اللي حصل شعرت أن له علاقة بطاقة الدعاء اللي الناس دعته لي.

20- فكرة إني أرجع زي زمان كانت حلمًا بعيدًا؛ لكن فكرة إني أرجع أعتمد على نفسي مجددًا كانت تراودني دائمًا، وشعور إن الروح مسجونة في جسم مريض إحساس صعب، خصوصًا إن لسه في حاجات عايزة أعملها لبنتي وإخوتي.

21- الدكتور هشام عاشور لقيته بيبكي يوم العملية، وبيقول لي باعتذر لك نيابة عن كل أطباء العالم عما تعرضت إليه، وشعرت أن الأطباء الألمان يتعاملون معي بشكل إنساني أكثر منه طبيًّا.

22- حددنا ميعاد العملية، ومن ضمن ما وقعت عليه أن العملية قد تؤدي إلى الوفاة؛ لكن ماكانش قدامي حل تاني، ودخلت عملت العملية وقعدت فيها من 6 لـ7 ساعات، ومن يومها بدأت أدخل مرحلة أخرى، والحمد لله نجحت بنسبة 100%، وكل اللي قالوا لي عليه حصل في ما يخص الأكل والمشي وغيرهما.

23- الألم بدأ يقل بشكل تدريجي بالمسكنات.. والمسكنات حينما تتناولها لفترة طويلة يصبح من الصعب العيش من غيرها؛ لكن هناك في ألمانيا عملوا لي تدريبات للتخلص من المسكنات، ووصفوني بأنني مقاتلة، حتى قال لي الطبيب الذي أجرى لي الجراحة: لو أنتِ مش مقاتلة كان زمانك متوفية.

24- بعد المستشفى قعدت في ألمانيا شوية وفي آخر زيارة الدكتور قال لي: تقدري ترجعي بلدك.. كنت مبسوطة؛ لكن في نفس الوقت خائفة من المجهول، لكن قُلت خلاص الحياة لازم ترجع بشكل طبيعي.. ورغم وجود بعض المحاذير؛ فإنني عدت ومن ساعتها الدنيا تمام.

25- كلموني وقت حدث طريق الكباش وقالوا لي هتبقي معانا في حدث كبير، وبقدر ما كنت فرحانة ومبسوطة، كنت قلقانة وخايفة.. كنت خايفة من ردود الفعل لأني لقيت الناس كلها فرحانة لي.. ويومها حسيت إن ربنا بيقول لي في حاجة كويسة حصلت أحسن من حاجات كتير حصلت قبلها.. واتبسطت إني اشتركت في الحفلة واتبسطت أكتر بردود فعل الناس وانبساطها بعودتي.. وأنا باسعى إن الناس تكون راضية عما أقدم.

فيديو قد يعجبك: