تحدث مرتين في العام.. وزير السياحة ومحافظ أسوان يشاهدان ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني - صور

كتب - محمود مصطفى:

شهد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، و ٥٠ سفيرا من أكثر من ٣٠ دولة، الجمعة، ظاهرة تعامد الشمس بمعبد أبو سمبل، والتي تحدث مرتين كل عام يومي ٢٢ أكتوبر و٢٢ فبراير.

وبدأ التعامد في تمام الـ 5:52 واستمر لمدة ٢٠ دقيقة بحضور غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ومساعدي الوزير لكل من الشئون الفنية والترويج، والمشرف العام على الإدارة العامة العلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، وبعض مستشاري الوزير.

وحرص السفراء على التقاط صورة جماعية لهم مع وزير السياحة والآثار من أمام معبد نفرتاري وهم يحملون أعلام بلادهم في أيديهم.

جاء هذا في إطار الفعاليات التي تنظمها وزارة السياحة والآثار بابو سمبل بمناسبة ظاهرة تعامد الشمس تحت رعاية البنك الأهلي المصري.

وأوضحت وزارة السياحة في بيان لها، الجمعة، أن الفعاليات بدأت أمس بمحاضرة ألقاها الوزير عن معبدي أبي سمبل، تناول خلالها تاريخهما والقصة العظيمة لحملة إنقاذ المعابد المصرية لبناء السد العالي حيث تم نقل أكثر من ٢٠ معبد ومقصورة بالتعاون مع منظمة اليونسكو.

وألقى الوزير، الضوء على أهم التطورات التي يشهدها القطاع السياحي والأثري في مصر، والخطوات التي اتخذتها مصر للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والسائحين والعاملين بالقطاع، مستعرضاً أهم الإجراءات الاحترازية والوقائية وضوابط السلامة الصحية التي تتخذها الدولة المصرية ويتم تطبقها بكل دقة وجدية في المنشآت الفندقية والسياحية والمتاحف والمواقع الأثرية والمطارات والأنشطة السياحية المختلفة والتي تم وضعها وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.

وتحدث الوزير عن أن المقصد السياحي المصري آمناً وينفرد بتميزه طوال العام وبمقوماته السياحية والأثرية التي لا مثيل لها، مشيراً إلى أنه يقدم للسائح تجربة سياحية متفردة بأمان كامل يستمتع خلالها بشواطئ مصر الخلابة وجوها الرائع والمشمس والصحي، إلى جانب الاستمتاع بالحضارة المصرية العريقة وآثارها الفريدة.