إعلان

أرضعته مسلمة.. هنا ولد حكيم الكنيسة المصرية البابا شنودة (صور)

07:36 م الثلاثاء 03 أغسطس 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أسيوط ـ محمود عجمي:

نشرت الصفحة الرسمية لموقع مصراوي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الثلاثاء، بثًا مباشرًا من قرية سلام بمحافظة أسيوط ومن أمام منزل الراحل البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 117 للكنيسة الأرثوذكسية وذلك تزامنًا مع الذكرى الثامنة والتسعين لميلاده، والذي توفى في السابع عشر من مارس عام 2012، عن عمر يناهز 88 عامًا.

قال يوسف وجيه، أحد أقارب الراحل البابا شنودة الثالث: "نفتخر بأن قرية سلام هي مسقط رأس البابا شنودة الثالث والذى لقب بحكيم الكنيسة الأرثوذكسية لمواقفه الوطنية التي خلدها التاريخ في المحبة والسلام بين جميع أطياف المجتمع المصري".

أضاف وجيه: "أننا نعيش في قرية سلام بالخير والمحبة والمودة بين المسلمين والأقباط كلنا أخوة ونسيج واحد نشارك بعضنا في الأفراح والمواسم والأعياد والجنائز ولا يوجد تفرقه بيننا".

"عقب ولادة البابا شنودة توفيت والدته بعد 3 أيام بسبب حمى النفاس بعدها رضع البابا من 3 سيدات بقرية سلام ومن بينهنّ سيدة مسلمة، وبعدها انتقل مع أخيه الأكبر وترك قرية وتولوا رعايته منذ صغره"؛ يقول وجيه.

جدير بالذكر أن المنزل يقع داخل أزقة وحارات ضيقة وعلى ناصية الحارة مسجد، ويطل على نهر النيل، ويتكون المنزل من طابقين بجدران متهالكة.

داخل حجرة بسيطة في الطابق الثاني لمنزل ريفي في قرية "سلام" بمحافظة أسيوط، كانت أسرة "جيد" على موعد مع مولود رزقهم الله به في بداية شهر أغسطس قبل 97 عامًا من الآن ليطلقوا عليه اسم "نظير" قبل أن يتحول فيما بعد إلى "البابا شنودة".

في منزل ريفي قديم من الطوب اللبن، تزين حوائطه رسومًا، ولد البابا شنودة الثالث في 3 أغسطس 1923، باسم "نظير جيد روفائيل" بقرية سلام بمحافظة أسيوط.

داخل المبنى القديم، وتحديدًا في الطابق الثاني توجد الحجرة التي شهدت ولادة البابا شنودة وبها بعض الكراسي القديمة.

فيديو قد يعجبك: