إعلان

السيسي يؤكد أهمية هيئات الإفتاء في تنقية الخطاب الديني من الأفكار المغلوطة

06:15 م الإثنين 02 أغسطس 2021

علماء الدين المشاركين في المؤتمر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد سامي:

قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل وفد المشاركين في المؤتمر العالمي لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والذي تنظمه حاليًا دار الإفتاء المصرية تحت عنوان "مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي"، بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.

وصرح راضي، أن الرئيس رحب بعلماء الدين المشاركين في المؤتمر، مؤكدًا الدعم الكامل لمسار المؤتمر نظرًا لأهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات الإفتاء في العالم الإسلامي كمرجعية شرعية لإصدار الفتاوى الدينية في كافة مناحي الحياة والتعاملات والعبادات، بما يساهم في نشر التوعية والفهم الحقيقي والواقعي لصحيح الدين وتحقيق الاستقرار المجتمعي ومواجهة الإشكاليات التي تواجه الفتاوى نتيجة تدخل غير المتخصصين.

وشدد على أهمية مواكبة مؤسسات الإفتاء في العالم للتطورات العميقة التي طرأت في هذا المجال، لا سيما مع انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتصدي للمنصات الإلكترونية التي تبث أفكار مغلوطة تشوش على جوهر الدين الإسلامي الحنيف.

وأعرب الدكتور شوقي علام عن امتنانه وكافة المشاركين للرعاية الكريمة للرئيس السيسي للمؤتمر، مشيرًا إلى أن اجتماع هذا العام يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية عامل الرقمنة ومردودها على المؤسسات الإفتائية ودورها في المجتمعات، وما يتطلبه ذلك من تطوير مستمر على المستوى التقني للمؤسسات الإفتائية لمواكبة عصر الرقمنة، وموضحًا في هذا الصدد الجهود ذات الصلة التي تضطلع بها دار الإفتاء المصرية، خاصةً مع قيامها خلال عام 2020 بإصدار حوالي مليون و300 ألف فتوى في شتى القضايا والموضوعات، منها ما يقرب من مليون فتوى عبر الموقع الإلكتروني ومرصد الإفتاء الأول من نوعه في العالم.

وشهد اللقاء حوارًا مفتوحًا للرئيس مع المشاركين، والذين أشادوا من ناحيتهم بالسياسة الحكيمة للرئيس في إرساء ونشر القيم النبيلة من تسامح وحرية اختيار وقبول الآخر، وكذلك البناء والتنمية والتعاون، بما يرسخ من مكانة مصر كمنارة للوسطية والاعتدال في العالمين العربي والإسلامي والعالم أجمع.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى أهمية قضية تصحيح الخطاب الديني على مستوى الأفراد والجماعات والدول، حيث استعرض الرئيس في هذا الإطار المسؤولية والدور المهم الذي تضطلع به المؤسسات الدينية العريقة في مصر، والمتمثلة في دار الإفتاء والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، مؤكدًا الأهمية البالغة لتلك القضية لتنقية الخطاب الديني، ما علق به من أفكار مغلوطة، وهي مهمة أساسية تحتم تكامل جهود جميع علماء الدين من رجال الإفتاء والأئمة والوعاظ، من أجل التصدي للرؤى المشوشة التي تمس ثوابت العقيدة، وتدعو إلى استغلال الدين لأهداف سياسية من خلال أعمال التطرف والإرهاب.
علماء الدين المشاركين في المؤتمرعلماء الدين المشاركين في المؤتمر

فيديو قد يعجبك: