إعلان

تشاجرت مع زوجي وتركت فهل عليّ وزر؟.. أمين الفتوى يجيب

03:38 م السبت 19 يونيو 2021

عويضه عثمان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

تشاجر زوجي معي وتركت البيت رغم منعه لي، فهل علي وزر؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، أجاب عنه الشيخ، عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلا: ما هو قال لك لا تمشي وبعدين هذا المنزل هو بيتك، مستشهدا بقول الله تعالى {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ}،[ الطلاق:1].

وأضاف عثمان، عبر فيديو تم نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن القران الكريم نسب البيت الي المرأة، منوها لو ان الرجل زعلان يتفضل يروح يشوف له مكان.

ونصح أمين الفتوى بعدم ترك المنزل، وأضاف قائلا: هو منزلك لا تتركيه، وعليك ان تستغفري، وان تقولي له "بعد كده انا هسمع كلامك".

وكانت دار الإفتاء المصرية أكدت في إحدى فتاواها السابقة أن إهانة الزوج لزوجته واعتداءه عليها -سواء كان بالضَّرْب أو بالسب- أمر محرم شرعًا، وفاعل ذلك آثمٌ، ومخالف لتعاليم الدين الحنيف.

وأضافت لجنة الفتوى بالدار الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة؛ قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم: 21]، وقد أمر الشرعُ الشريف الزوجَ بإحسان عِشْرة زوجته، حتى جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم معيار الخيرية في الأزواج قائمًا على حُسْن معاملتهم لزوجاتهم، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي» (رواه الترمذي).

وأشارت اللجنة في بيان فتواها إلى أن الشرع حَثَّ على الرِّفْق في معالجة الأخطاء، ودعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرفق في الأمر كله؛ فقال: «إنَّ الرِّفقَ لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنْزَعُ مِن شيء إلا شانَه» (رواه مسلم).

ولم يَرِد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قد أهان أو ضرب أحدًا من زوجاته أبدًا، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: «مَا ضَرَبَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئًا قط بيده، ولا امرأةً ولا خادمًا، ...» (أخرجه مسلم).

فيديو قد يعجبك: