إعلان

إيران: نأمل في تراجع التوترات بعد تولي بايدن

06:51 م الإثنين 30 نوفمبر 2020

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

طهران - (د ب أ)

أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن الأمل في تراجع حدة التوترات مع الولايات المتحدة بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الرئاسة، وذلك رغم اتهام الجمهورية الإسلامية للولايات المتحدة وإسرائيل باغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة مؤخرًا.

وقال ظريف في مقابلة مصورة بثتها بوابة "انتخاب" الإخبارية اليوم الاثنين: "لا نريد أن نبدأ صداقة، لكننا نريد تقليل التوتر والعداء غير الضروريين".

ولفت إلى أن تعزيز العلاقات مع واشنطن بعد تولي بايدن الرئاسة في يناير يصب في مصلحة إيران وشعبها. وحذر من محاولات تحويل النقاش إلى قضية سياسية داخلية.

وأشار ظريف إلى أنه يعرف بايدن عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث كان ظريف سفيرًا لإيران لدى الأمم المتحدة في الفترة من 2002 إلى 2007.

وقال ظريف إن بايدن منخرط في السياسة الخارجية للولايات المتحدة منذ السبعينيات من القرن الماضي، وعلى دراية بها أفضل من الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

وأضاف أن سوء التفاهم والخلافات ستستمر بين البلدين بعد تولي الإدارة الجديدة زمام الأمور، لكنه توقع أن تكون أقل مما كانت في عهد ترامب.

ويأمل ظريف والرئيس الإيراني حسن روحاني في أن يعيد بايدن الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الذي كانت توصلت إليه إيران والقوى العالمية الكبرى عام 2015 وانسحب منه ترامب بصورة أحادية في 2018.

إلا أن اغتيال عالم الصواريخ محسن فخري زاده يوم الجمعة أثار مخاوف من مزيد من سوء النية بين واشنطن وطهران. ودفن فخري زاده في مراسم بثها التلفزيون الرسمي اليوم الاثنين، ولم يتمكن سوى أفراد الأسرة المقربين من حضور المراسم بسبب توجيهات فيروس الوباء.

وكان فخري زاده 63 عامًا جنرالا وتعرض للقتل في ضواحي طهران يوم الجمعة. ولم يتم القبض على أي من منفذي الهجوم، إلا أن القادة الإيرانيين ألقوا باللوم على "مرتزقة" مرتبطين بإسرائيل والولايات المتحدة.

ومنذ ذلك الحين كانت هناك تقارير متناقضة وتكهنات حول تفاصيل الهجوم. وتردد في البداية إن فخري زاده وفريقه أصيبوا برصاص ستة مهاجمين على الأقل. كما أكدت ذلك الصور من مسرح الجريمة.

إلا أن بوابة "العالم" الإخبارية، أفادت بأنه لم يكن هناك مهاجمون على الإطلاق وأن الهجوم تم "بسلاح يتم التحكم فيه بالقمر الصناعي" مصنوع في إسرائيل.

ورفض رئيس جهاز المخابرات المسؤول عن القضية محمود علوي التعليق على التكهنات قبل انتهاء التحقيق.

من جانبه، تحدث مجلس الأمن عن "هجوم نفذ بطريقة احترافية".

فيديو قد يعجبك: