إعلان

في مواجهة كورونا.. البحوث الإسلامية: يجوز للأطباء الجمع بين الصلوات في هذه الحالة

12:41 م الأربعاء 01 أبريل 2020

مجمع البحوث الإسلامية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- عـلي شـبل:

تلقى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف سؤالًا من شخص يقول: ما حكم الجمع بين الصلوات للأطباء ومساعديهم خلال مواجهتهم لوباء كورونا؟

في ردها، قالت لجنة الفتوى بالمجمع إنه في هذا الوقت العصيب الذي يمر به الأطباء ومساعدوهم، والذين يتحملون فيه مسؤلية الحفاظ على الجنس البشري؛ نسأل الله أن يعينهم وأن يحفظهم من كل وباء وبلاء، هؤلاء الأطباء ومن في حكمهم ربما يفوتهم إدارك الصلاة على وقتها، وذلك بسبب انشغالهم لفترات طويلة بأداء واجباتهم، أو ارتدائهم للألبسة المحكمة والمعقمة مما قد يجدون معه حرجًا في نزعها، وقد يكون بها ما علق من الدماء وغيره، ولما كانت الصلاة لا تسقط على الإنسان بأي حال من الأحوال حتى في فترات مرضه، فرخص الشرع الحنيف لمن كانت حالته هكذا أن يجمع بين الصلوات التي يجوز فيها الجمع من غير قصر، فيجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، إما تقديما وإما تأخيرا بما يتناسب مع ظروف عمله، والحالات التي يتابعها، وذلك متى علم الأطباء أو مساعدوهم بخروج الوقت قبل فراغهم من القيام بواجباتهم، وذلك حفاظا على الصلاة.

واستشهدت لجنة الفتوى بالمجمع، في بيان فتواها، بحديث ابن عباس الذي رواه مسلم في صحيحه أنه جمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الصلاة من غير مرض ولا سفر، قالوا ماذا أراد بذلك يا ابن عباس؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته، مؤكدة أنه "ليس هناك حرج أكبر مما فيه هؤلاء الأطباء ومساعدوهم".

فيديو قد يعجبك: