إعلان

الأوقاف تؤكد اهتمام الإسلام بالتيسير "المنضبط" بضوابط الشرع

03:57 م الأحد 21 يوليه 2019

وزارة الأوقاف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ:

أكدت وزارة الأوقاف اهتمام الاسلام بالتيسير "المنضبط " بضوابط الشرع، مشددة على أن أصل الدين قائم على اليسر وعدم المشقة، وأن التيسير على العباد مراد الله دون الإخلال بأسس الشرع.

جاء ذلك خلال فعاليات "الندوة العلمية الكبرى" التي نظمتها وزارة الأوقاف تحت عنوان: "التيسير في الحج لاستعرض نسك الحج وواجبات الحاج، ومواضع التيسيير في أداء فريضة الحج".

وقال الدكتور أشرف فهمي، مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف ، إن التيسير الذي نسعى إليه هو التيسير "المنضبط" بضوابط الشرع ، المقرون بمدى القدرة والاستطاعة، إذ ينبغي أن يحرص المستطيع على أداء العبادة على الوجه الأكمل والأفضل الذي يحقق لصاحبه أعلى درجات الفضل والثواب، وبما لايصل إلى حد التهاون الذي يفرغ العبادة من مضامينها.

وأشار الدكتور اشرف - خلال الندوة - إلى أن الإسلام دين قائم على "التيسير" ورفع الحرج، وأنه إذا كان الإسلام كله قائمًا على التيسير ورفع الحرج، فإن هذا التيسير في الحج أولى وألزم، وهو ما يؤكده ويقره القرآان الكريم ، والسنة النبوية، منوها إلى أن الرسول لم ييسر في شيء أكثر من تيسيره على حجاج بيت الله، في قولته المأثورة: "افعل ولا حرج".

ومن جانبه، أكد الدكتور ياسر معروف ، مدير إدارة الأوقاف بالمعادي، أن الحج هو الفريضة الوحيدة التي جاءت مقرونة بالاستطاعة والتيسير مستشهدا بقوله تعالي "وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً “، وأن النبي قد بُعث ب"الحنفية" السمحة ، مؤكدا أن أصل الدين قائم على اليسر وعدم المشقة.

ومن جانبه، شدد الشيخ محمد عسكر - من علماء الأوقاف - على أن التيسير مبدأ أصيل في الإسلام، وهو الأخذ بما يناسب أحوال الناس، ويرفع الحرج والمشقة عنهم.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: