من هم مؤذنو الرسول الأربعة؟

06:10 م الأحد 17 ديسمبر 2017

من هم مؤذني الرسول الأربعة ؟

 

إعداد – سارة عبد الخالق:

 

 

الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. أشهد أن لا إلهَ إلا الله.. أشهد أن لا إله إلا الله.. أشهد أن محمداً رسول الله.. أشهد أن محمداً رسول الله.. حيِّ على الصلاة.. حي على الصلاة .. حيِّ على الفلاح.. حي على الفلاح.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله.

ويزيد في أذان الفجر (الصلاة خير من النوم)، تقال مرتين بعد حي على الفلاح الثانية.

هذه الكلمات التي تقال خمس مرات يوميا معلنة موعد الصلاة، موجودة منذ أيام النبي- صلوات الله عليه-، وباقية– بمشيئة الله– حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

ومنذ صغارنا ونحن ندرس في المراحل التعليمية المختلفة والآن نعلم أولادنا إياها أن مؤذن الرسول هو بلال بن رباح–-رضي الله عنه-، لكن هل تعلم من هم مؤذنو الرسول غير بلال بن رباح ؟!

اليوم نتحدث عن مؤذني رسول الله - صلوات الله عليه – الأربعة :

 

1- بلال بن رباح

الصحابي الجليل بلال بن رباح – رضي الله عنه – المشهور بأنه مؤذن النبي – صلوات الله عليه -، وكان من السابقين للإسلام، ومن المستضعفين الذين عذبوا ليتركوا الإسلام، لكن اشتراه أبو بكر الصديق – رضي الله عنه - وأعتقه، ولما شُرع الأذان، اختاره المصطفى – عليه الصلاة والسلام - ليكون مؤذنه الأول، وتوفى سنة 20 من الهجرة.

2- عبد الله بن أم مكتوم

الصحابي الجليل عبد الله بن أم مكتوم – رضي الله عنه -، وهو ابن خال أم المؤمنين السيدة خديجة بن خويلد – رضي الله عنها -، وكان من أول من هاجر إلى المدينة بعد مصعب بن عمير، كان مؤذن رسول الله هو وبلال بن رباح حيث كان بلال يؤذن للصلاة مرة وهو يقيم لها والعكس، وكان رسول الله – عليه الصلاة والسلام - يستخلفه على المدينة المنورة في غزواته فيصلي بالناس ويرعى شئونهم.

3- سعد بن عائذ القَرَظ

 

جعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مؤذنًا بقباء، فلما مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وترك بلال الأذان، نقله أبو بكر - رضي الله عنه - إلى مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتوفى سنة 74 من الهجرة- نقلا عن تهذيب الكمال (10/ 275/2213)، التقريب (2242).

4- أبو محذورة

هو أوس بن معير – رضي الله عنه -، وكان يرجِّع الأذان، ويثنِّي الإقامة.

وقال عنه الذهبي - رحمه الله-: مؤذن المسجد الحرام، وصاحب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد كان من أندى الناس صوتا.

وعن أبي محذورة، قال : لما رجع النبي - صلى الله عليه وسلم - من حنين ، خرجت عاشر عشرة من مكة نطلبهم، فسمعتهم يؤذنون للصلاة، فقمنا نؤذن نستهزئ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لقد سمعت في هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت، فأرسل إلينا، فأذنا رجلا رجلا، فكنت آخرهم، فقال حين أذنت: تعال، فأجلسني بين يديه، فمسح على ناصيتي، وبارك علي ثلاث مرات، ثم قال: اذهب فأذن عند البيت الحرام، قلت: كيف يا رسول الله؟ فعلمني الأولى كما يؤذنون بها، وفي الصبح الصلاة خير من النوم وعلمني الإقامة مرتين مرتين.

إعلان