إعلان

"أصل سيدنا النبي مالوش زي".. أمين الفتوى: هذا وصف النبى في الماضي والحاضر

06:30 م السبت 09 فبراير 2019

كتبت - سماح محمد:

السيرة النبوية المطهرة مليئة بالمواقف النبوية الفريدة التي قدم فيها الحبيب المصطفى- صلى الله عليه وآله وسلم- أرقى الأخلاق ومكارمها في كافة تعاملاته، ليكون للمؤمنين أسوة حسنة، وليتعلم منها المؤمن ما يفيده في أمور دينه ودنياه.

وتحت عنوان "أصل سيدنا النبي مالوش زي"، يقدم فضيلة الدكتور مجدي عاشور - المستشار العلمى لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية- على صفتحه الخاصة على موقع "فيس بوك"، سلسلة من المواقف النبوية والتى تحمل فى طياتها الكثير من الأخلاق النبوية الكريمة، حيث يتناول فضيلته في حلقات مسلسلة موقفا نبويا بسيطا ليوصل من خلاله رسالة نبوية وخلقا نبويا كريما بشكل سهل وبسيط إلى القارئ، لتكون بداية من فضيلته لنشر الأخلاق النبوية السمحة والكريمة خاصة في أوساط الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن تلك الأخلاق النبوية ما كتبه د. عاشور تحت عنوان "مَذكُورٌ في كُلِّ وقتٍ بِوَصْفِ النَّبِيِّ":

يَظَلُّ الإنسانُ معروفًا بَينَ الناسِ بِاسْمِهِ، وَبعضُهُم قد يَعيشُ وقتًا مِن عُمرِهِ معروفًا بَوَصْفِه، ولكنْ في يومٍ ما سَيتجردُ مِن كل أوصافِه، ويَلْقَى كَكُلِّ الناسِ وَجهَ رَبِّه.. إلَّا نَبِيَّنا، فإنه معروفٌ بوصفِ النبوةِ في القديم، وفِي الحاضر، وفِي ما يأتي مِن الزمان، إلى حيثُ لا زمانَ ولا مكان، لتكونَ على بصيرةٍ بأنه في كل وقتٍ هو نَبِيٌّ، يَنفعُ العالمين برحمتِهِ وسِيرتِهِ وشَرعِهِ الأَبَدِي.. انظرْ كيف خاطَبَهُ رَبُّه في مُحْكَمِ كِتابِه، بل أَمْعِنِ النَّظَرَ: بِأيِّ وَصفٍ يُصَلِّي عليه رَبُّهُ ومَعَهُ ملائكتُه، لم يَقُلْ محمدا، وإنما شَرَّفَهُ بِلفظ "النبي" لِيَظلَّ في الوجودِ شاهدًا وسَيِّدًا، فقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.
اللهم صَلِّ وسَلِّمْ وَبَارِكْ على حبيبنا سيدنا النبي.

فيديو قد يعجبك: