بالفيديو والصور: حصون خيبر التي انتصر المسلمون عليها في سنة 7 هـ

02:22 م الجمعة 04 نوفمبر 2016

كتبت – سارة عبد الخالق :

بداية عزيزي القارىء .. تعني كلمة خيبر في اللغة .. الحصن المنيع.. نود اليوم أن نستعرض سويا بعضا من المعلومات عن غزوة خيبر.. هذه الغزوة التي انتصر فيها المسلمون على منطقة المؤامرات ومركز الشر وإثارة الحروب والفتن. 

قيل ان غزوة خيبر وقعت في محرم من السنة السابعة للهجرة، وقيل أنها كانت في صفر أو ربيع الأول من السنة السابعة للهجرة.

وكانت الغزوة بعد عشرين يوما من صلح الحديبية (هذا الصلح الذي عقد في شهر ذي القعدة من العام السادس للهجرة بين المسلمين وبين قريش، وبمقتضاه عقدت هدنة بين الطرفين مدتها عشر سنوات).

وكان عدد المقاتلين المسلمين في هذه الغزوة الذين خرجوا مع الرسول – صلى الله عليه وسلم - ألف وثمان مائة مقاتل فقط، ويرجع السبب في ذلك إلى أن الرسول – صلوات الله عليه – قرر أن يقاتل في هذه المعركة كل من كان معه في صلح الحديبية فقط، وأن غنائم الغزوة سوف توزع على من كان معه في هذا الصلح فقط، أما من يزيد عليهم فله ثواب الجهاد فقط وليس له نصيبا من الغنائم.

• معلومات حول مدينة خيبر

كانت هذه المدينة مميزة بأنها مليئة بالحصون وبها ماء من تحت الأرض وطعام يكفيها لسنوات وكانت ممتلئة بالأموال، كما كان بها عشرة آلاف مقاتل من اليهود منهم آلاف يجيدون الرمي، حسبما ذكر في موسوعة ويكبيديا.

وكانت هذه المدينة سببا في كثير من المحن والمؤامرات وإثارة الحروب للنبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه، فهم أثاروا بني قريظة من قبل على الغدر والخيانة وغيرها من المحن التي تسببوا فيها.

وتبعد مسافة 170 كلم تقريبا شمالي المدينة المنورة.

• سبب الغزوة

بعد صلح الحديبية الذي عقد بين قريش والمسلمين، أراد النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يسود الأمن والهدوء في المنطقة، ولتحقيق ذلك لابد أن ينتهي المسلمون من الصراعات، لذلك كان من المهم أن تكون هناك نهاية لمدينة خيبر هذه المدينة التي كانت مركز المؤمرات والمشاحنات وإثارة الحروب. 

وكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يسعى إلى تهيئة الظروف والأجواء المحيطة لنشر الإسلام وتوحيد جزيرة العرب تحت راية الإسلام، وكانت الخطوة الأخيرة هي الاستيلاء على خيبر وغيرها من المراكز اليهودية في شمال الحجاز حتى لا يكون للقبائل المحيطة به أي مركز من الممكن أن يعتمدوا عليه في مهاجمة الدولة الإسلامية.

إعلان