إعلان

الروبي مفسراً قوله تعالى {فعصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا}

08:00 ص الأربعاء 28 أغسطس 2019

سورة المزمل الآية 16

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ محمد قادوس:

يقدم الدكتور عصام الروبي- أحد علماء الأزهر الشريف ـ خاص مصراوي ـ تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وموعدنا اليوم مع تفسير ما هو الأخذ بالوبيل الذي أخذ الله فرعون به كما في قوله تعالى {فعصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلً}..[الزمل:16].

قال الروبي: الوبيل: أي الثقيل الغليظ جدا، ومنه قولهم: صار هذا عليه وبالا، أي أفضى به إلى غاية المكروه.

والمعنى: انتقمنا منه انتقاما ذريعا وعذبناه عذابا ثقيلا غليظا، وسيكون عقاب المكذبين منكم أشد وأقسى، من عقاب ذلك الفرعون وقومه: لأن رسولكم يشهد عليكم عند ربكم، ولو آمنتم لكانت شهادته لكم.

وقد جاء في هذا الوضع ذكر قصة موسى وفرعون دون سائر الرسل والأمم؛ لأن أهل مكة استهزأوا برسول الله صلى الله عليه وسلم واستخفوا به لأنه ولد فيهم وتربى بينهم، كما أن فرعون ازدرى موسى لأنه رباه وولد - عليه السلام - فيما بينهم، وهو قوله: (ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين).

فيديو قد يعجبك: