إعلان

الروبي مفسراً.. معنى قوله تعالى { إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا}

01:34 م الأحد 28 أبريل 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ محمد قادوس:

يقدم الدكتور عصام الروبي- أحد علماء الأزهر الشريف - (خاص مصراوي) تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وموعدنا اليوم مع: ما هو القول الثقيل، ولمن الخطاب في قوله تعالى { إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلً} .. [ الزمل :5 ].
يقول الروبي: إن الخطاب في الآية الكريمة لرسول الله.

والقول الثقيل المراد به القرآن الكريم، فهو الثقيل في وزنه وفي ميزان الحق، وفي أثره في القلوب، وفيما اشتمل عليه من تكاليف، وصدق الله إذا يقول: (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله).

وقيل: مبارك في الدنيا على صاحبه ويثقل ميزانه يوم القيامة، وقيل: ثقيل تلقيه، يقول: (ما من مرة يوحى إلى، إلا ظننت أن نفسي تفيض -أي: تخرج).

وقال قتادة: ثقيل والله في فرائضه وحدوده... وقال محمد بن كعب: ثقيل على المنافقين، لأنه يهتك أسرارهم.

فما كان بهذا الوصف، حقيق أن يتهيأ له، ويرتل، ويتفكر فيما يشتمل عليه.

فيديو قد يعجبك: