إعلان

الروبي مفسراً.. من القائل في قوله تعالى {فقال إن هذا إلا سحر يؤثر}

03:03 م الأربعاء 13 مارس 2019

القرآن الكريم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ محمد قادوس:

يقدم الدكتور عصام الروبي- أحد علماء الأزهر الشريف -(خاص مصراوي) تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وموعدنا اليوم مع توضيح من القائل كما في قوله تعالى (فقال إن هذا إلا سحر يؤثر. إن هذا إلا قول البشر)؟

قال الروبي: القائل هو الوليد بن المغيرة المخزومي أحد زعماء قريش وكبرائها.

والمعنى: ما هذا كلام الله سبحانه وتعالى، بل كلام البشر، تعلمه محمد منهم، ثم ادعي أنه من عند الله، وخدع به القلوب كما تخدع بالسحر، فهو ليس أيضا كلام البشر الأخيار، بل كلام الفجار منهم والأشرار، من كل كاذب سحار.

ويلا حظ أن الجملة الثانية كالتأكيد للجملة الأولى؛ لأن المقصود منهما نفي كونه من كلام الله تعالى، ثم الذي يظهر من تتبع أحوال الوليد أنه قال ما قال عنادا وحمية جاهلية لا جهلا بحقيقة الحال.

وفي الآية بيان أن المعاند للحق يبحث عن الحجج الباطلة ليقنع نفسه بما هو عليه، وإن كان يعلم في نفسه زيف دعواه.

فيديو قد يعجبك: