إعلان

الروبي مفسرًا قوله تعالى {وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا}

01:22 م الخميس 14 نوفمبر 2019

الدكتور عصام الروبي

دور على لوجو مصراوي فى أخبار رمضان وادخل السحب الاسبوعى لتكسب سماعات JBL وموبايل

شروط المسابقه
  • لوجو مصراوي موجود داخل صفحة رمضانك مصراوي، دور على اللوجو وأنت بتتنقل بين أخبار رمضان، وكل لوجو هتلاقيه هيتحسب لك نقطة، وكل يوم فيه لوجو جديد في مكان مختلف، جمع نقاط أكثر وادخل سحب كل 10 أيام، على سماعات JBLوموبايل. يلاسجل إيميلك وابدأ بالاشتراك من هنا

كتب ـ محمد قادوس:

يقدم الدكتور عصام الروبي- أحد علماء الأزهر الشريف ـ (خاص مصراوي) تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وموعدنا اليوم مع من هو السفيه الذي كان يقول على الله شططًا، وما معنى شططًا كما في قوله تعالى {وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا}..[الجن:4].

أوضح الروبي: قيل: المراد بالسفيه: إبليس. وقيل: المراد به الجنس فيشمل كل كافر ومتمرد من الجن.

وقيل: المراد الأحمق أو الجاهل منهم! والشطط، مجاوزة الحد والعدل في كل شيء.

فالمعنى: أن هذا الجاهل السفيه كان يقول على الله قولا شططا بعيدا عن الحق والصدق والصواب؛ إذ قد أشرك بالله، ونسب إليه الصاحبة والولد والله سبحانه منزه عن ذلك.

وما حمله على ذلك إلا سفهه وضعف عقله، وإلا فلو كان رزينا مطمئنا لعرف كيف يقول.

واكد الروبي ان الآية الكريمة تبين صفة تدل على سفاهة صاحبها وهي القول المجانب للصواب القائم على الجهل أو الكبر، فمن يفعل ذلك يكون قد أتى سفاهة واستحق وصف السفيه.

فيديو قد يعجبك: