إعلان

الروبي يوضح الفرق فى كلمتى "الشاهد، والمشهود" في قوله تعالى {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ}

كتب - محمد قادوس:

06:50 م 06/03/2018

الروبي يوضح الفرق فى كلمتى "الشاهد، والمشهود" في ق

تابعنا على

يقدم لنا الدكتور عصام الروبي ـ أحد علماء الازهر الشريف ـ تفسير ميسراً لما تحوية آيات الكتاب الحكيم من المعاني والاسرار، وموعدنا اليوم مع تفسير قول الله تعالي: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ}.. [البروج : 3].

يعني (الشاهد) هنا: قيل الشاهد هو محمد، وقيل هو عيسى وأمته، وقيل جميع من يشهد يوم القيامة ويحضره من الخلائق المبعوثين فيه.

ومعني (المشهود): قيل: يوم التروية، وقيل: يوم عرفة، وقيل: جميع ما يُشاهد يوم القيامة من أحوال يشيب لها الولدان.

وذكر صاحب الكشاف اضطراب المفسرين في المراد بهما.

والأقرب للصواب: أنه يشمل كل من اتصف بهذا الوصف أي: مُبصِرٌ ومبصَرٌ، وحاضرٌ ومحضورٌ، وراء ومرئي يوم القيامة.

وجاءت الكلمتان بالتنكير؛ لتهويل أمرهما، وتفخيم شأنهما.

وخلاصة المعنى: أن الحق تبارك وتعالى يقسم بمن يشهد ذلك اليوم وهو يوم القيامة - ويحضره من الخلق أجمعين، وبالمشهود فيه من الأهوال والعجائب؛ تعظيمًا لذلك اليوم وإِرهابًا لمنكريه.

إلى لقاء أخر نبحر فيه سويا في فيض المعاني والحكم الإلهية وكتابه الكريم..

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان