تفسير الشيخ الشعراوي لجزاء التقوى وارتباطها بمعنى الوسيلة
05:18 م
الأربعاء 24 فبراير 2016
قال تعالى: {وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ}.. [آل عمران : 131].
إذن ففيه مسألتان: سلبٌ لمضرة، وإيجابُ منفعة، إنه يوجب لك منفعة الفلاح ويسلب منك مضرّة النار. ولذلك يقول تعالى: {فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النار وَأُدْخِلَ الجنة فَقَدْ فَازَ}.. [آل عمران: 185].
إعلان
لأنه إذا زُحزح عن النار وأُدخل الجنة؟ إن هذا هو الفوز الكبير، وهذا السبب في أن ربنا سبحانه وتعالى ساعة السير على الصراط سيُرينا النار ونمرُّ عليها، لماذا؟ كي نعرف كيف نجانا الإيمان من هذه، وما الوسيلة كي نفلح ونتقي النار؟ إن الوسيلة هي اتباع منهج الله الذي جاء به على لسان رسوله: {وَأَطِيعُواْ الله والرسول لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}.
المصدر: موقع نداء الإيمان
تفسير الشيخ الشعراوي
تقوى النار
عذاب الكافرين
السير على الصراط
الوسيلة
منهج الله
آيات القرآن الكريم
آل عمران
إعلان