هل ما يقوم به بعض الناس بالحديث أو الفضفضة يعد من الغيبة الممنوعة شرعًا؟.. المفتي يوضح

كتب-محمد قادوس:

تبقت بوابة دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول،" ما هو ضابط الغيبة في قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا﴾؟ وهل ما يقوم به بعض الناس من الحديث مع غيرهم بما تضيق به نفوسهم وهو ما يُسمى بالتنفيس عن النفس (الفضفضة) يُعدُّ من الغيبة الممنوعة شرعًا؟

أجاب علي ذلك فضيلة الدكتور، شوقي علام، مفتي الجمهورية، قائلًا في رده، أن ضابط الغيبة المنهي عنها في الآية الكريمة هو ذكر المرء بِمَا فيه مما يَكْرَهُ في دينه أو دنياه أو أهله أو غير ذلك مما يتعلق به؛ سواء كان ذلك باللفظ أو بالإشارة أو الرمز.

وأضاف علام في رده عبر بوابة دار الإفتاء المصرية، بأنه إذا ذكره بما ليس فيه كان بهتانًا؛ وهي محرمة شرعًا.

وأشار المفتي علي حديث الإنسان مع غيره بما يضيق به صدره ويصعب عليه تحمله -وهو ما يسمى بالتنفيس عن النفس أو الفضفضة-؛ فلا يدخل في معنى الغيبة المحرمة ما دام أنَّه من قبيل الاستشارة المنضبطة لغرض إيجاد الحلول وطلب النصيحة.