داعية يوضح مفاتيح الشر ومفاتيح الخير: احذر هذه واغتنم تلك

كتبت – آمال سامي:

"طوبى لمن كان مفتاحًا للخير مغلاقًا للخير والويل لمن كان مغلاقًا للخير مفتاحًا للشر" يقول الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، أن كل شيء له مفتاح وأن هذه المفاتيح من المهم جدًا أن يعرفها المسلم ويحفظها عن ظهر قلب، ولذا نشر الداعية الإسلامي فيديو على صفحته الرسمية على الفيسبوك ليوضح فيها الأمرين.

وبدأ أبو بكر حديثه بمفاتيح الخير، قائلًا إن مفتاح الصلاة الطهور ومفتاح الحج الإحرام ومفتاح الجنة التوحيد بـ "لا إله إلا الله"ومفتاح البر الصدق، ومفتاح العلم حسن السؤال وعدم الجدال، أما مفتاح النصر فهو الصبر فلم تنصر أمة إلا إذا صبرت بعدما امتحنت، وأضاف أبو بكر أن مفتاح الفلاح التقوى ومفتاح الآخرة الإعراض عن الدنيا، ومفتاح الزيادة الشكر ومفتاح الشكر الرغبة والرهبة من الله، ومفتاح الإجابة الدعاء بيقين ومفتاح الإيمان التفكر في آيات الله، ومفتاح القلوب قراءة القرآن وقيام الليل.

أما مفتاح الرزق، فيقول أبو بكر إنه الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومفتاح العز هو طاعة الله ورسوله والاستغناء عن الناس وعدم التطلع إلى ما في أيديهم، فمفتاح كل خير الرغب في الله ، ومفتاح الرحمة الإحسان للخلق واعتزالهم في كثير من الأحيان.

"الخمر" يقول أبو بكر إنه مفتاح كل شر، والزنا مفتاح الغناء الفاحش والموسيقى الصاخبة، ومفتاح الحرمان الكسل ومفتاح النفاق الكذب، ومفتاح كل شيء أن تتملك الدنيا من القلب، ومفتاح البخل قطيعة الرحم ومفتاح الكفر المعاصي كلها، "مفيش واحد ربنا يوفقه لمفاتيح الخير إلا إذا كان عالم أن في قلبه خير، ومفيش واحد ربنا يسلط عليه نفسه إلا إذا علم الله سبحانه أنه لا خير فيه"، وقال أبو بكر أنه من أراد أن يعرف عند الله مقامه فلينظر في حاله ويرى فيم أقامه الله، فلو كان يحبه لأقامه في مكان يحب أن يراه فيه، ولكنه ببغضه لطاعة الله أبعده عن مقام يحب أن يراه فيه.