إعلان

ابني الوحيد سافر وعندي اكتئاب.. وعمرو الورداني ينصح بـ3 خطوات للتغلب على مشاعر الفقد

03:38 م الأربعاء 10 أغسطس 2022

الدكتور عمرو الورداني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"لي ابن وحيد وهو كل شيء في حياتي وسافر ومش عارفة أعمل ايه وزهقانة على طول وعندي اكتئاب مع أني بصلي أعمل ايه؟" سؤال طرحته إحدى متابعات برنامج "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية، ليجيب عنه الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا أن السائلة قد أصابها ما يحدث لكثير من الناس حين يمرون بتجربة فقد فيعتبرون أن حياتهم انتهت.

وأشار الورداني إلى ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم بأنه لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وأجلها، مشيرًا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمنا ألا نتوقف في الحياة وأن من كان يومه كأمسه مغبون ومحروم، وأضاف الورداني أن نعم الله علينا كثيرة ومن شكرها أن تخرج وتستمر في حياتها وتستكمل كثير من الأشياء التي كانت تسعد بها.

ونصح الورداني السائلة بعدة أمور، أولها أن تدخل في عبادة الخدمة فتساعد الناس والأيتام والمسنين، وهو ما يجدد نشاط الإنسان وحياته، فبدلا من أن يحتاج إلى من يدخل عليه الأنس فيكون هو من يؤانس الناس، فتصل إلى السعادة لأنها حققت السعادة للآخرين.

الأمر الآخر الذي نصحها به أن تغير برنامج حياتها، فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، وأكثر ما يساعدها على ذلك أن تبحث في "كراكيب حياتها" كأحلامها التي تركتها قديما وتعود لها مرة أخرى، مؤكدًا أن الفترة التي تعيشها الآن هي فترة سعة فليس عليها أعباء وعليها ألا تستسلم للألم وأن تعود للأشياء التي نستها وتعمل عليها.

"خلي بينك وبين الله ورد من الخلوة" ينصح الورداني السائلة أن تظل دائمًا على صلة بالله وتتحدث معه دائما، فهذا مما سيشرح صدرها فالذكر يطمئن القلوب.

فيديو قد يعجبك: