هل يجب أخذ إذن الزوج في الحج؟.. واعظة بالبحوث الإسلامية: يجب باستثناء حالة واحدة

05:00 م السبت 02 يوليو 2022

مجمع البحوث الإسلامية

كتب-محمد قادوس:

أكدت وهيبة عبد الحميد أيون، إحدى واعظات مجمع البحوث الإسلامية، في ردها على سؤال ورد اليها من سيدة تقول،" هل يشترط إذن الزوج بالنسبة لحج المرأة؟"، أن الله-سبحانه وتعالى-فرض الحاج على كل مسلم مستطيع رجلا كان أو امرأة، مستشهدة في ذلك بقول الله-تعالى- في سورة آل عمران "وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ".

ولمعرفة حكم استئذان الزوجة لزوجها في أداء عبادة الحج، فقد أوضحت الواعظة بأنه لابد من التفرقة بين كون الحج فريضة أو نافلة، وكون الزوج مقيما أو مسافرا، فإن كان الزوج مسافرا فيشرع استئذانه ولا يجوز له منع زوجته من أداء فريضة الحج.

وأضافت عبد الحميد عبر فيديو نشرته صفحته مجمع البحوث الإسلامية على فيسبوك: بأنه لو كان الحج نافلًا فلا يجوز للمرأة ان تحج إلا بإذنه، مشيرة إلى أنه في حج الفريضة فيستحب للمرأة ان تستأذن منه وفاء بحسن عشرته فإن منعها الزوج من الحج لعذر معتبر مثل المرض أو حاجة طارئة، أي يكون أحد أبنائها في صف دراسي أو يكون لدى الزوجة طفل رضيع وتتضرر الاسرة بسفر الزوجة فعلى الزوجة ان تستجيب لطلب زوجها، بناء على ان الحج واجب على التراخي.

وأكدت الواعظة ان رعاية الاسرة في هذا الحال يكون واجبا على الفور، فإن لم تكن هناك ضرورة ولا حاجة شديدة لا سيما وقد تخشى الزوجة من فوات فرصة الحج فلها ان تخرج إلى الحج ويستحب لها ان تتودد إلى زوجها بما يطيب خاطره، وإن أصر على المنع فلها أن تخالفه.

إعلان