إعلان

الأزهر للفتوى يكشف عن أصل تسمية الكعبة المشرفة

01:39 م الإثنين 20 يونيو 2022

مركز الازهر العالمي للرصد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

كشف مركز الأزهر العالمي للرصد والافتاء الالكتروني، عن أصل التسمية للكعبة المُشرَّفة، قائلًا إنها هي بيت الله الحرام المعروف لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وهي قبلة صلاتهم، ومَعْلَمٌ عظيمٌ من معالمِ الدِّين، وأمْنٌ وأمانٌ للطائفين، ومثابةٌ للزائرين؛ مستشهدين بقول الله-تعالى- في مُحكمِ التنزيل: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}. [البقرة:125]

وأضاف الأزهر للفتوى، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: بأنها هي أول بيت بني لعبادة الله-عز وجل-في الأرض، مستشهدًا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة ال عمران،" ِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ".

وأشار مركز الأزهر، إلى أن من أسماء الكعبة:" البيت الحرام -البيت العتيق -الحرم -البيت المعمور".

وأوضح الزهر للفتوى أن أصل التسمية: مأخوذٌ من المُكعَّب، ويطلق على كل بناء مربَّع الجوانب.

وقد سميت الكعبة بهذا الاسم؛ لأنها مكعبة الشَّكل، وتقع الكعبة وسط المسجد الحرام تقريبًا، ويقع المسجد الحرام في مكة المكرمة.

وبين بأنه يبلغ ارتفاع الكعبة خمسةَ عشر مترًا تقريبًا، وفي ضلعها الشرقي يقع بابُها مرتفعًا عن الأرض نحو مترين.

أما أركان الكعبة الأربعةُ فهي: الركن الأسود -وهو المُشرَّف بالحجر الأسود-، والركن الشامي، والركن اليماني، والركن العراقي.

وفي أعلى الجدار الشمالي يوجد الميزابُ المصنوع من الذهب الخالِص، والمُطِلّ على حِجْرِ إسماعيل عليه السلام.

فيديو قد يعجبك: