إعلان

بالفيديو| نادية عمارة توضح رأي الفقهاء في نجاسة الكلاب وحكم اقتنائها

11:43 ص الخميس 09 سبتمبر 2021

نادية عمارة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

تلقت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الاسلامية، مجموعة من الأسئلة والشبهات الواردة حول الكلاب وطهارتها واقتنائها، وفي بداية ردها، قالت عمارة إن الأصل التعامل مع ما حولنا من مخلوقات الله تعالى التي أوجدها في هذا الكون هي الرحمة وعدم الإيذاء ابتداء ما لم يقع علينا ضرر.

واستشهدت الداعية الاسلامية، بأن النبي- صلى الله عليه وسلم- قد أخبرنا بأن رجلا قد دخل الجنة بسبب كلب سقاه، مشيرة إلى أن القرآن الكريم قد خلّد لنا ذكر كلب في قصة أصحاب الكهف وفاز بصحبتهم.

وأضافت عمارة، عبر إحدى حلقات برنامج قلوب عامرة المذاع على فضائية on: أن الذي نختاره ونرجحه في مسألة طهارة الكلاب هو قول السادة المالكية بطهارة الكلاب، وأن مسألة غسل الإناء إذا ولغ فيه هي مسألة تعبدية فقط، ولا تدل على عموم نجاسة الكلاب أو لعابها.

ونبهت الداعية إلى أن ملامسة الكلب ليست من نواقض الوضوء، وأن نقض الوضوء بملامسة الكلب لم يقل به أحد من الفقهاء حتى من قال منهم بنجاسته.

ولفتت عمارة إلى أنه لا خلاف في جواز اتخاذ الكلاب إذا كان لغرضٍ من أغراض الانتفاع المعتبرة؛ كالصيد والماشية والزرع، غيرها مِن وجوه الانتفاع الصحيحة؛ كحفظ البيوت وحراسة الدُّرُوب ونحو ذلك مما نحتاج إليه في زماننا.

أما إذا كان الاتخاذ لغير منفعة؛ فأكدت عمارة أن الفقهاء اختلفوا في حكمه.. هل هو للتحريم أم الكراهة؟ فالجمهور على التحريم، والمالكية على الكراهة فقط وهو ما عليه الفتوى في الديار المصرية، وبناء عليه؛ فليس صحيحا أن من أراد يدخل في الإسلام يجب عليه أن يتخلص من كلبه؛ لأن المُفتى به هو كراهة اتخاذ الكلب لغير منفعة، وإن كان لأي منفعة معتبرة فإنه لا كراهة أصلا

فيديو قد يعجبك: