إعلان

هل يجوز نزول المرأة القبر لدفن زوجها؟.. وأمين الفتوى يتساءل: "إيه الفائدة؟"

03:35 م الأحد 04 يوليه 2021

الدكتور عويضة عثمان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

تلقى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من شخص يقول: هل يجوز نزول المرأة القبر لدفن زوجها؟.. وفي إجابته، تساءل أمين الفتوى معجبا: هذه المرأة هتنزل ليه وما الفائدة من نزولها؟، مشيرا اخلى ان العلماء قالوا إنه يجوز للمرأة أن تشيع الجنازة وهذا على بعض الأقوال.

وأضاف عثمان، أثناء لقائه ببرنامج" الدنيا بخير" المذاع عبر فضائية" الحياة" أن البعض الآخر من العلماء قالوا إنه ليس بحرام ولكن مكروه، مضيفا انه عندما تنزل المرأة القبر لا هي هتشيل ولا تعدل المتوفى ولا يوجد عندها فقه من الأساس عن كيفية الدفن، فليس هناك فائدة من نزولها.

وقد حسمت دار الإفتاء المصرية، الأمر حول

وحكم زيارة النساء للقبور، حسمت الإفتاء الرأي الشرعي، ردا على السؤال الذي تردد أكثر من مرة عبر منصاتها الإعلامية ويقول نصه: "ما حكم زيارة القبور للنساء؟.. وهل يختلف حكمها بين الرجال والنساء؟

وقالت دار الإفتاء إنه "متى قُصد بزيارة القبور الإحسان إلى الميت بالدعاء، وإلى النفس بالعِظة والاعتبار، وخلت من تجديد الأحزان ومظاهر الجزع، واتُّخذت فيها الآداب الشرعية، كانت مشروعة للرجال والنساء على السواء".

واستشهدت الإفتاء في فتواها بالأحاديث الوارده عن النبي صلى الله عليه وسلم :" عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا، فَإِنَّ فِي زِيَارَتِهَا تَذْكِرَةً» أخرجه مسلم في "صحيحه" وأبو داود في "سننه"، واللفظ له.

حكم زيارة القبور للنساء

وروي أن عائشة رضي الله عنها أقبلت ذات يوم من المقابر، فقال لها عبد الله بن أبي مُليكة رضي الله عنه: من أين أقبلتِ يا أم المؤمنين؟ قالت: "مِن قبْر أخي عبد الرحمن". فقال لها: أليس كان نهَى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن زيارة القبور؟ قالت: "نعمْ؛ كان نهَى عن زيارة القبور، ثم أمر بزيارتها". أخرجه أبو يعلى في "مسنده"، والحاكم في "المستدرك".

وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله عنه قَالَ: مَرَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بِامْرَأَةٍ تَبْكِى عِنْدَ قَبْرٍ فَقَالَ: اتَّقِى اللهَ وَاصْبِرِي، قَالَتْ: إِلَيْكَ عَنِّى، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَبْ بِمُصِيبَتِي، وَلَمْ تَعْرِفْهُ، فَقِيلَ لَهَا: إِنَّهُ النَّبِي صلى الله عليه وآله وسلم، فَأَتَتْ بَابَ النَّبِي صلى الله عليه وآله وسلم، فَلَمْ تَجِدْ عِنْدَهُ بَوَّابِينَ، فَقَالَتْ: لَمْ أَعْرِفْكَ، فَقَالَ: إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى»أخرجه البخاري في "صحيحه".

فيديو قد يعجبك: