إعلان

علي جمعة عن ليلة النصف من شعبان: تحويل القبلة إشارة من الله لتقبل الدعاء فيها

06:49 م الجمعة 26 مارس 2021

علي جمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن فضل ليلة النصف من شعبان وارتباط رفع الأعمال بالتوبة، فهل إذا رفعت الأعمال لا تقبل التوبة؟ وهل إحياء ليلة النصف من شعبان بدعة؟

وأوضح جمعة في حديثه مع برنامج "والله أعلم" المذاع على قناة سي بي سي الفضائية، أن رفع الأعمال إلى الله له موعد أسبوعي وهو يوم الاثنين ولذا كان يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه يحب أن يرفع عمله وهو صائم، فكان يصوم الأثنين، ثم موعد سنوي وهو شهر شعبان، وفي حديث عائشة رضي الله عنها قالت أنه كان اكثر ما يصوم في شعبان، أما فكرة استحباب الدعاء في ليلة النصف من شعبان، فيقول جمعة إن الناس قد أخذوا إشارة إلى أن هذا وقت يستجاب فيه الدعاء، لأن الله قد استجاب للنبي صلى الله عليه وسلم فيه وتم فيه تحويل القبلة، ولذا كان بعض الصحابة والتابعين غير أهل الحجاز، كانوا يحيون ليلة النصف من شعبان.

لكن هل بعد ارتفاع العمل يجوز التوبة؟ يجيب جمعة مؤكدًا أن التوبة مفتوحة دائمًا إلى أن تخرج الشمس من مغربها فحينها فقط ترفع التوبة حينها، او يصل الإنسان إلى اللحظة الأخيرة في حياته، سواء رفعت الأعمال أو لا، فيحرص الإنسان أن يرفع العمل وهو صائم، وقال علي جمعة أنه لا بدعة في ذلك، فالنصف من شعبان ليلة معتبرة ورد في الأثر فيها أحاديث عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وشهر شعبان هو شهر للتهيئة والعبادة، والنصف من شعبان حدث فيها تحويل القبلة، فعبادة الله وذكره على الحقيقة في هذه الأيام كما كان يفعل السلف الصالح لا بدعة فيه.

فيديو قد يعجبك: