إعلان

حكم صلاة الاستسقاء وكيفيتها ووقت أدائها.. رمضان عبدالرازق يوضح (خاص مصراوي)

01:28 م السبت 11 ديسمبر 2021

الدكتور رمضان عبدالرازق، أحد أساتذة جامعة الأزهر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

بعدما دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة، الاثنين المقبل، تأسيًا بسنة النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- وللإكثار من التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، والإحسان إلى عباده والإكثار من نوافل الطاعات من صدقات وصلوات وأذكار، والتيسير على عباد الله وتفريج كربهم، وإظهار الافتقار إلى الله- عز وجل- مع الإلحاح في الدعاء.ز يرصد مصراوي حكم صلاة الاستخارة وكيفيتها ووقت أدائها.

توجه مصراوي بسؤال إلى الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف: ما حكم صلاة الاستسقاء، وما كيفيتها، وقتها، وهل يوجد لصلاتها مناسبة، وهل يجوز للشخص الواحد أن يصليها؟ وفي رده، قال عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، إنه يستحب قبل صلاة الاستسقاء أن يعزم الإنسان عزماً أكيداً على التوبة والرجوع إلى ربه، وأن يؤدي ما عليه من الزكاة، وأن يكثر من الصدقات، والتراحم بين الناس، كما أن الصيام أدعى لقبول الدعاء واستجابة السؤال.

وأما عن كيفيتها، فقال عبد الرازق، في حديثه مصراوي، إنها ركعتان مثل صلاة العيد.

*يتم التكبير في الركعة الأولى 7 تكبيرات، ويتم بعدها قراءة الفاتحة ثم سورة الأعلى.

* في الركعة الثانية يتم التكبير 5 تكبيرات، وتُقرأ سورة الفاتحة، بعدها الغاشية.

*تكون القراءة في الركعتين جهراً.

*ثم يقوم الإمام ليخطب في المصلين خطبة واحدة، يبدؤها بالتكبير.

وأما عن وقتها، فأوضح عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر أن صلاة الاستسقاء ليس لها وقت محدد، ويمكن تأديتها في جميع الأوقات، ما عدا الأوقات المكروه فيها الصلاة، وعلى أن يتم اختيار الوقت الذي لا يكون المسلمون فيه مشغولين؛ لكي يتمكن أكبر عدد منهم من حضور الصلاة، كما يُستحب تأديتها بعد إحدى الصلوات التي يتجمع فيها المسلمون.

ومن المعتاد أن يتم الإعلان عن موعد صلاة الاستسقاء قبل موعدها المحدد بعدة أيام، حتى يتمكن أكبر عدد من المشاركة، والتضرع إلى ربهم واستمطار رحماته.

وأما عن المناسبة التي تكون لصلاتها، فقد بين عبد الرازق عدة أمور، هي:

الحاجة إلى نزول المطر.

تحويل الرداء في صلاة الاستسقاء

يُستحَبُّ للإمامِ والمأمومِ تحويلُ الرِّداءِ في الاستسقاءِ، وهذا مذهبُ الجمهورِ: المالِكيَّة، والشافعيَّة، والحَنابِلَة، واختاره داودُ الظاهريُّ، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلم، وحُكي الإجماعُ على ذلك.

الأدلَّة:

أولًا: من السُّنَّة

عن عبدِ اللهِ بنِ زيدٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المصلَّى يَستسقي، فاستقبل القِبلَةَ، وحوَّلَ رِداءَه، وصلّى رَكعتينِ) .

وَجْهُ الدَّلالَةِ:

أنَّ ما فعله النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثبَت في حقِّ غيره، ما لم يَقُمْ على اختصاصه به دليلٌ.

ثانيًا: أنَّ في التحويلِ تفاؤلًا بالانتقالِ من حالٍ إلى حال؛ لعلَّ الله أنْ يَنقُلَهم من حالِ القحطِ إلى حالِ السَّعةِ والخَصْب.

وحول حكم أدائها منفرداً، أكد عبدالرازق أنه يجوز لشخص واحد صلاتها منفردًا، وإن كان الأولى الجماعة.

فيديو قد يعجبك: