إعلان

حضرت غسل ميت على غير طهارة.. هل عليها كفارة؟.. أمين الفتوى يوضح

10:12 ص الإثنين 15 نوفمبر 2021

الشيخ محمود شلبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تقول فيه السائلة: حضرت غسل ميت وهي على غير طهارة فهل تلزمني كفارة؟ أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية مؤكدًا أن الطهارة ليست من شروط المغسل أو من حضر الغسل.

وقال شلبي في إجابته على السائلة إنه لا يشترط فيمن يغسل الميت ولا في من حضر الغسل أن يكون طاهرًا، وإنما الأفضل طبعا أن يكون طاهرًا، ولكنه ليس بشرط، وأكد شلبي أنه من الممكن أن يحضر الإنسان غسل الميت وهو غير طاهر وهذا ليس حرامًا، وإن حدث ووضع الإنسان في موقف وهو غير متوضئ أو غير طاهر فهو أمر جائز ولا حرج فيه.

وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق أن الغسل هو فرض كفاية، وأن الميت يغسل أولًا بماء مطلق، فيعمم جميع جسده بالماء بعد عصر بطنه لإخراج ما فيها، وإزالة ما علق بجسمه من نجاسات، ينوي المغسل عند غسله غسل الميت، ويستحب أن يوضع الميت على مكان مرتفع ليسهل غسله، وأن تستر عورته إن لم يكن صبيًّا صغيرًا، وينبغي أن يغسله أمينٌ كاتمٌ للسر حتى لا يفضح أمره إن رأى فيه ما يعاب؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ليغسل موتاكم المأمونون".

ثم يغسله ثلاثًا بالماء والصابون، أو بالماء المطيب، مبتدئًا باليمين، وله أن يغسله أكثر من الثلاثة، بحيث تكون الغسلات وترًا: خمسًا أو سبعًا، وذلك إن رأى ما يدعو إلى الزيادة؛ ففي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال للنسوة اللاتي جئن يغسلن زينب ابنته رضي الله عنها: "اغسلنها ثلاثًا أو خمسًا أو سبعًا أو أكثر من ذلك إن رأيتن".. رواه البخاري، وبعد الغسل يُطَيِّبُ جسمه بشيء من الطيب مثل الكافور أو ما يقوم مقامه.

موضوعات متعلقة:

فتاوى المرأة (55): حضور الحائض غُسل الميت

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان