حكم التأخر في توزيع التركة.. الإفتاء: من أعظم أسباب دخول الجنة ونيل رضا الله أداء الحقوق

دار الإفتاء المصرية
كـتب- عـلي شـبل:
حول الرأي الشرعي في التأخر في توزيع التركة، قالت دار الإفتاء المصرية إنه من المقرر شرعًا أن التركة بعد موت المُوَرِّث حقٌ لعموم الورثة على المشاع -ذكرهم وأنثاهم، صغيرهم وكبيرهم.
وأكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أنه يستحق كل وارث نصيبه من التركة بعد أن يخصم منها نفقة تجهيز الميت وبعد قضاء الديون وإنفاذ الوصايا والكفارات والنذور ونحو ذلك.
وأوضحت اللجنة في بيان فتواها أنه لا يجوز لأي أحد من الورثة الحيلولة دون حصول باقي الورثة على أنصبائهم المقدَّرة لهم شرعًا بالحرمان أو بالتعطيل، كما لا يجوز استئثار أحدِهم بالتصرف في التركة دون باقي الورثة أو إذنهم، فمنع القسمة أو التأخير فيها بلا عذر أو إذن محرَّم شرعًا.
واستشهدت لجنة الفتوى على ذلك؛ بقوله تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران: 133]، ففي الآية أمر بالمسارعة إلى أسباب المغفرة ودخول الجنة؛ ومن أعظم أسباب دخول الجنة ونيل رضا الله أداء الحقوق مطلقًا، سواء كان حق الله أو حق الناس.
الخبر التالى:
بالفيديو| عائض القرني: 3 خطوات للوصول إلى السلام النفسي
كورونا.. لحظة بلحظة
كورونا فى مصر
-
157275
عدد المصابين
-
123495
عدد المتعافين
-
8638
عدد الوفيات
كورونا فى العالم
-
94869153
عدد المصابين
-
67688983
عدد المتعافين
-
2028894
عدد الوفيات
إعلان