بعد 5 سنوات من دفنه.. يريدون نقل رفات والدهم إلى مقبرة خاصة.. ومبروك عطية يرد

كتبت – آمال سامي:

"دفن أبي في مقابر الصدقة وبعد مرور خمسة أعوام بنينا مقبرة ونريد أن نخرج أبانا وندفنه في المقبرة الخاصة بنا فهل هذا جائز؟" ورد السؤال السابق إلى الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، من أحد متابعيه حول نقل المتوفى من قبر إلى قبر آخر..

"خلي أبوك مطرحه" أجاب الدكتور مبروك عطية حاسمًا الأمر عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب، قائلًا إنهم دفنوا أباهم بالفعل في مقابر غيرهم سواء كانت صدقة أو غير صدقة، فما لم يكن هناك طلب من صاحب المقبرة أن يتم نقله، فلا يصح نقله، وأوضح عطية أن صاحب المقبرة كصاحب البيت لا يقام في بيته إلا برضاه، ولا يدفن ميت في مقبرته إلا برضاه، "ومادامت مقابر الصدقة لم تشتكي، ولم يقل أحد أنقلوا أباكم، فاتركوه في مكانه لحرمة الموت"، وأكد مبروك انه من غير الجائز إخراج المتوفى من المكان الذي دفن فيه بغير ضرورة شديدة، كوجود سيل أو طب شرعي يريد أن يبحث عن سبب وفاته، أما نقله من مكان لا يشتكي أصحابه فهذا لا يجوز.

وكان مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف قد حدد 5 مبادئ شرعية في مسألة نقل الموتى من المقابر التي تم دفنهم فيها، وهي:

1- السُنة أن يدفن كل ميت فى قبر مستقل، لا يشاركه فيه غيره إلا لضرورة.

2- لا يجوز دفن الرجال مع النساء إلا لضرورة.

3- حرمة المسلم ميتاً كحرمته حياً.

4- لا يجوز نبش قبر الميت إلا لضرورة شرعية.

5- لا يجوز نقل الميت من قبره إلا لضرورة.