إعلان

مات أبي ولم أستطع أن أصلي الجنازة لسبب طارئ.. فهل يجوز تأجيلها؟.. البحوث الإسلامية يجيب

08:49 م الإثنين 14 سبتمبر 2020

مجمع البحوث الإسلامية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- عـلي شـبل:

تلقى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف سؤالا من شخص يقول: مات أبي، ولم أستطع أن أصلي صلاة الجنازة بسبب ظروف طارئة منعتني من ذلك. فهل يجوز لي أن أصليها بعد زوال هذه الظروف؟

في إجابتها، أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالمجمع أن صلاة الجنازة من فروض الكفاية التي إن قام بها البعض سقطت عن الباقين ففرض الكفاية يسقط بالصلاة عليها أول مرة، فإذا لم يتمكن أحد الناس بالصلاة على الميت فلا بأس بأن يذهب عند قبر الميت، ويصلي الجنازة عليه. وهو مذهب علىّ، وابن مسعود، وعائشة ـ رضي الله عنهم جميعًا ـ، وبه قال الأوزاعي، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وهو الراجح في المسألة.

واستندت اللجنة، في بيان فتواها، إلى ما في الصحيحين أن امرأة كانت تقمّ المسجد- تكنسه -، فمرضت، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " إذا ماتت فآذنوني" ، فَأُخْرِجَ بِجَنَازَتِهَا لَيْلًا، وَكَرِهُوا أَنْ يُوقِظُوا رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَمَّا أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أُخْبِرَ بِالَّذِي كَانَ مِنْ أَمْرِهَا قَالَ: "أَلَمْ آمُرْكُمْ أَنْ تُؤْذِنُونِي بِهَا" فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ كَرِهْنَا أَنْ نُوقِظَكَ لَيْلًا ،فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وصلّى على قبرها. والله أعلم.

فيديو قد يعجبك: