إعلان

بالفيديو| عمر هاشم: الأحاديث النبوية هي الشارحة لأحكام القرآن.. وتم تدوينها على يد الرسول

10:03 م الثلاثاء 11 أغسطس 2020

أحمد عمر هاشم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن السُّنة النبوية دوّنت في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم-، وكانت هناك جهود كبيرة من الصحابة لتدوين الحديث وخدمته، مشيرا إلى أن الأحاديث النبوية هي المبينة والشارحة لأحكام القرآن الكريم، والمفصل لمجملة والمخصص لعامه، والذي أمر الله به في قوله: " وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا".

وأضاف "هاشم"، خلال حواره مع الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن جابر بن عبد الله الانصاري – رضي الله عنه- سافر من المدينة مسيرة سهر على جمل ليلتقي بعبد الله بن أُنس، وعندما سأله عن سبب مجيئه، قال له: "بلغني حديث عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، وخشيت أن تموت أو أموت قبل أن نكتبه"، فسأله عن أي شيء هذا الحديث فقال عن القصاص.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن عبد الله بن أنس، قال لجابر بن عبد الله: "نعم سمعت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول (يَحشُرُ اللهُ العبادَ أو قال يَحشُرُ اللهُ الناسَ قال وأوْمَى بيدِه إلى الشامِ عُراةً غُرْلًا بُهْمًا قال قلتُ ما بُهْمًا قال ليس معهم شيءٌ فينادِي بصوتٍ يسمعُه من بَعُدَ كما يسمعُه من قَرُبَ أنَا الملِكُ أنَا الدَّيَّانُ لا ينبغي لأحدٍ من أهلِ الجنةِ أن يَدخلَ الجنةَ وأحدٌ من أهلِ النارِ يُطالبُه بمظلَمَةٍ ولاينبغي لأحدٍ من أهلِ النارِ أن يَدخلَ النارَ وأحدٌ من أهلِ الجنةِ يُطالبُه بمظلَمَةٍ قالوا وكيف وإنَّا نأتي عُراةً غُرْلًا بُهْمًا قال بالحسناتِ والسيئاتِ".

وأشار "هاشم" إلى أن الأحاديث النبوية هي المبينة والشارحة لأحكام القرآن الكريم، والمفصل لمجملة والمخصص لعامه، والذي أمر الله به في قوله: " وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا".

فيديو قد يعجبك: