إعلان

كيف نعرف حال الميت في الآخرة.. وهل رؤياه في المنام دليل على حاله؟.. أمين الفتوى يجيب

11:55 ص السبت 01 أغسطس 2020

الشيخ أحمد وسام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

تلقى الشخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، سؤالًا يقول:" كيف نعرف حال الميت في الآخرة ؟ وهل رؤياه في المنام دليل على حاله في الآخرة؟".

قال أمين الفتوى إن رؤية الميت في المنام من تكون المبشرات.

وأضاف وسام، عبر فيديو إحدى حلقات البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أنه إذا رأى الانسان في حال حسن فهذا يستدعي شكر الله- سبحانه وتعالى- وأن يعمل له الخير أكثر وأكثر حتى يرتقي في المنازل والدرجات عند الله- سبحانه وتعالى-.

وأوضح أمين الفتوى أن العكس صحيح أيضَا، فإذا رأي الانسان الميت في حاله سيئة فيجب علينا أن نعمل له الأعمال الصالحة وأن نتصدق عنه ونقرأ له القرآن ونهب له الثواب لأن هذا ينفعه عند الله- سبحانه وتعالى- ويكون سببًا في التجاوز عنه بإذن الله.

وكان الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قد قال إن كل عمل صالح يؤديه الحي ويهب مثل ثوابه للمتوفي، يصله بإذن الله.

وأضاف "شلبي" خلال إجابته عن سؤال "ما هي أحب الصدقات عن المتوفى؟" عبر البث المباشر لصفحة الدار بموقع "فيسبوك"، أن أشكال الصدقة كثيرة وجميعها يتقبلها الله، فمنها التبرع للمستشفيات ومعاهد الأورام ودور الأيتام وغيرها من مخارج الصدقات التي أمرنا بها الله تعالى في الكتاب والسنة.

وأشار أمين الفتوى إلى أشكال أخرى للصدقة، كأن يساعد المسلم أرملة فقيرة أو طالب علم غير قادر.

وفي فتوى أخرى، قال فيها الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الميت يفرح ويشعر بالدعاء لمن يدعون له، فالدعاء يكون أشبه بالهدية التي تدخل عليه قبره، مشيرا إلى أن الميت يفرح ويبتهج بالدعاء.

وقد أوضح أمين الفتوى، خلال لقائه على أحد لقاءاته بفضائية "الناس"، أن الدعاء للميت يعود بالنفع، لأن الله بكرمه ومنه يعطي الداعي مثل الأجر، مضيفا "كلما دعونا للأموات أدخلنا على قلوبهم البهجة والسرور، وتعود عليهم وعلينا بالحسنات".

فيديو قد يعجبك: