إعلان

قبل ذبح الأضحية.. تحذير من الأزهر للفتوى بشأن وقت الذبح وتحصيل ثوابها

06:46 ص الجمعة 31 يوليو 2020

ذبح الأضحية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- عـلي شـبل:

تعد الأضحية سُنة مؤكدة، وأكد كثير من الفقهاء أن من فعلها أثيب عليها، ومن تركها فلا إثم عليه؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم: {ثَلاثٌ هُنَّ عَلَيَّ فَرَائِضُ، وَهُنَّ لَكُمْ تَطَوُّعٌ: الْوَتْرُ، وَالنَّحْرُ، وَصَلاةُ الضُّحَى} رواه الحاكم وغيره.

وحول وقت ذبح الأضحية، أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية تنويها مهما أوضح فيه أن موعد ذبح الأضاحي يبدأ شرعًا بعد صلاة العيد، ولا يصح قبل وقت أدائها، أو أثناء أدائها.

وقال الأزهر للفتوى إنه على من أراد ذبح أضحيته أن يصلي العيد، أو ينتظر فوات مقدار أدائها من الوقت إن لم يستطع أداءها، ثم يشرع في ذبح أضحيته.

وحذرت لجنة الفتاوى الالكترونية، في بيانها، من أمر مهم يقع فيه البعض وهو لا يجوز شرعًا، حيث أكدت اللجنة أنه لا يجوز إعطاء الجزَّار أو الذَّابح جلد الأُضْحِية أو شيئًا منها كأُجْرَةٍ على الذَّبح؛ لما روي في الصحيح عن عَلِيٍّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَرَهُ أَنْ يَقُومَ عَلَى بُدْنِهِ، وَأَنْ يَقْسِمَ بُدْنَهُ كُلَّهَا، لُحُومَهَا وَجُلُودَهَا وَجِلاَلَهَا، وَلاَ يُعْطِيَ فِي جِزَارَتِهَا شَيْئًا» [أخرجه البخاري]

وأضافت لجنة الفتاوى: فإن أُعُطي الجزَّار شيئًا من الأُضْحِية على سبيل الهَديَّة، أو لفَقرِهِ؛ فلا بأس، بل هو أولى؛ لأنه باشرها، وتاقت نفسه إليها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان