إعلان

"كل النَّاسِ لديه في الحقِّ سواءٌ".. الأزهر للفتوى: النبي محمد كان رجل الدولة العادل

09:28 م الأربعاء 15 يوليو 2020

مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- عـلي شـبل:

في إطار سلسلة حلقاته تحت عنوان #كاشف_الغمة نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية جانبا من صفات ومكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الرفيعة والعالية.

وأكد الأزهر للفتوى أن سيِّدنا رسول الله ﷺ كان خير النَّاس لأهله، وأَحنَاهُم على الصَّغير، وأرأفهم بالضَّعيف، وأرفقهم بذي الحاجة، لا يَجْفُو عَلَى أَحَدٍ، ويَعْرِف لكلِّ ذي حقٍّ حقَه.

وأضاف الأزهر للفتوى، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: وهو رجل الدَّولة العَادل، المُصلح لأمر الرَّعيَّة، النَّاظر في العواقب، المُستقبل للوفود، المُبرم للعُهود، المُدبِّر لأمور الحُكْم والسِّياسة.

وهو السَّمْح المُتَسامِح في غير ضعف، القويّ الحازم في غير شِدَّة، المُعايِش بالمعروف والقِسْط لمن سَاَلمَه ولو لم يؤمنْ به؛ جاعلًا ما للمسلمين له، وما عليهم عليه، وحافظًا حرمتَه، ومُؤديًا دُونَ مُداهنةٍ حقَّه.

وهو قاضي الحقّ، وحَكَم الصِّدق، الذي لا يَقبَل شفاعةً في حدٍّ، ولا مُماطلة في أداء دَيْنٍ، ولا مُمانعةً في استيفاء مظلمة، كل النَّاسِ في الحقِّ سواءٌ لديه.

وَإِذا قَـضَـيـتَ فَـلا ارتِيابَ كَأَنَّــما
جـاءَ الـخُصومَ مِنَ السَـماءِ قَضاءُ

وأشار مركز الأزهر إلى أن النبي الأعظم هو أول من تنشق عنه الأرض، وهو حامل لواء الحمد؛ وما من نبي إلا تحت لوائه يوم القيامة، وهو أول من يدخل الجنَّة، وأول شافع ومُشفّع، وإليه تفزع الأمم؛ لتفريج همّ الموقف الأعظم، لا يتمثَّل الشَّيطان في صورته، ورُؤيته في المنام حقٌ

وقد بلغت مكانة رسول الله ﷺ عُلَا منَازِل الكرامة، ودرجات القُدس، ومراتب السَّعادة في الدارين، فهو خليل الرَّحمن ﷺ، سيّد الثَّقلين، وأفضل الآدمِيين، وأول المُسلمين، ورحمة الله للخلق أجمعين، الشَّهيد، البشير، النَّذير، صاحب الحوض، والكوثر، والمقام المحمود، أمانُ أمته، أقسم الله بحياته وبلده، ولم يناده باسمه قطُّ، وأقسَمَ له، ونهى عن رفع الصَّوت عنده، أو مناداته باسمه، وزكَّى خُلَقه، وشَرَحَ صدرَه، ووَضَعَ وِزره، ورَفَعَ ذِكره؛ فما مِن خطيبٍ، ولا مُتشهّدٍ، ولا صاحبِ صلاةٍ إلَّا يذكر اسمَه ﷺ مَقرونًا باسم الحقِّ سبحانه.

فيديو قد يعجبك: