إعلان

بالفيديو| علي جمعة يصف أحد مشاهد يوم القيامة: النبي محمد الوحيد الذي سيشفع لجميع الخلائق

10:05 م السبت 13 يونيو 2020

علي جمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

تلقى الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، سؤالا يقول:" ما هي أصناف الناس يوم القيامة تحت ظل العرش الرحمن؟".

قال المفتي السابق إن يوم القيامة وبعد النفخة الثانية تبدل الارض غير الارض والسماوات غير السماوات وتنشأ الأجساد وتنشأ الأرواح، وهذه الاجساد التى نشأت، ورد في الاحاديث أنها ستكون على هيئة آدم - عليه السلام- كما كان في خلقه الأول بنحو 60 ذراعًا، والذراع 42: 54 سم، وبالتقريب نصف متر، أي كل إنسان وقتها سيمتلك 30 مترا ليتحمل ما يتطلبه هذا الموقف، والجميع سيكون على هذه الهيئة؛ فلم يستغرب أي أحد مؤمنًا أو غير مؤمن.

وأضاف جمعة، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: ثم يبدأ الله الحساب، ومن يجعلونه طويلًا المنكرون لأفعالهم خوفًا من مهابة الموقف، فلو سئل عن صلاته لم لم يؤدها ينكر، وقد يكون في حقيقة الأمر صلى، ولكن الجمعة فقط أما بقية الفروض طوال الأسبوع تكاسل عنها، أو حافظ على الفجر منها فقط، ثم تعرض عليه صحيفته كالفيلم فيه تفاصيل كل يوم في حياته، فيحتاج عندئذ إلى ضعف عمره في الأرض؛ لينهى معه الحساب، منوها بأن الإنسان يظل ينكر، حتى تشهد يده ورجله وجلده، فيقول لهما: تبًا لكما كنت أجادل لئلا تدخلا في العذاب الأليم.

وأضاف جمعة أن مدة الحساب يوم القيامة ستكون طويلة حيث تبلغ مدة وقوف العبد للحساب 500 سنة منها عمر الإنسان في الدنيا، وإن من الناس يوم القيامة من سيتصبب عرقًا بعضه يصل لكعبه، وبعضه يصل لنصف سيقانه، وبعضها لنصف فخذه، وبعضها لرقبته، وهذا يدل على أنه لا يوجد جاذبية، فلو كانت موجودة لنزل جميع هذا العرق على الأرض، لافتًا إلى أن هذه من أهوال يوم القيامة- أعاذنا الله منها-.

وأشار المفتي السابق إلى أن هناك سبعة يظلهم الله في ظله تحت عرشه، لافتًا إلى أن العلماء تتبعوا من يتفضل الله عليهم فيجعلهم في ظله يوم لا ظل إلا ظله؛ فوجدوهم 90 صنفًا، منهم الحاكم العادل، ومنهم رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال إلى نفسها فيقول إني أخاف الله، ومنهم من بر والديه، ومنهم المتحابون في الله، ويكونون على منابر من نور يوم القيامة.

وأكد فضيلة المفتي السابق أن الرسول محمدا- صلى الله عليه وسلم- الوحيد الذي سيشفع لجميع الخلائق يوم القيامة حتى لمن أساء إليه أو ظلمه وللمؤمن ولغير المؤمن.

واستشهد عضو هيئة كبار العلماء بقوله - تعالى-: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ»، ( سورة الأنبياء: الآية 107)، مؤكدًا: بفضل الرسول -صلى الله عليه وسلم- وشفاعته بعد أن يسجد لله ويلهمه دعاء لم يقله أحد من الخلائق؛ يخفف هذا اليوم ويصير 500 سنة بدلًا من 1000.

ولفت المفتي السابق إلى أن يوم القيامة مقداره ألف سنة من السنين الأرضية، ولن يدخل الجنة أحد بعمله وإنما بفضل الله - تعالى-، قائلًا: وإن كانت الأعمال مهمة، لكن في رفع المراتب والدرجات داخل الجنة وليس قبلها.

فيديو قد يعجبك: