إعلان

أمين الفتوى بنصح مقدمي الزكاة والصدقات بتوصيلها بأنفسهم أو توكيل جهات موثوق بها

05:45 م الإثنين 20 أبريل 2020

دار الإفتاء المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر يقول فيه السائل: هل المبالغ التي تعطى للأقارب والأصدقاء في الأزمة الحالية لمساعدتهم على ظروف المعيشة يمكن احتسابها ضمن الزكاة؟

أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إنها بالفعل تحتسب من الزكاة إذا كان منهم من هو محتاج وليس له دخل يفي باحتياجاته، أو له دخل ولا يكفي لاحتياجاته هو ومن يعول من زوجة وأولاد ونحو ذلك كالوالدين مثلا فيجوز أن يعطى من الزكاة.

وأضاف وسام أنه يجوز كذلك تعجيل الزكاة حتى لو كان الحول مازال أمامه عام، فلا بأس من أن يعجل الزكاة الآن لمن يستحقها، ونبه أمين الفتوى لأمر يتساهل فيه الناس كثيرًا الآن وهو انتشار ظاهرة التسول، معتبرًا أنه استغلال من الناس لرغبة المقتدرين والموسرين في التوسعة على المحتاجين فامتهنوا التسول، "فمن هنا ننبه أننا نريد أن نوصل الزكاة والصدقة في هذه الأيام لمن يستحقها فعلا، فابحث عن من يستحقها في الأقربين أولًا ثم الأصدقاء ثم الجيران، الأقرب فالأقرب، فإن لم تجد فأمامك في الجمعيات المعتمدة والموثوقة من يوصل هذه الأموال والزكاة لمن يستحقوها فعلا"، وشدد وسام ناصحًا أن علينا أن نحاول أن نتوصل إليهم بأنفسنا وإما ان نوكل من نثق فيه من جهات موثوقة توصلها لمن يستحقها لا من يدعي ذلك استغلالًا لرغبة الناس في عمل الخير.

فيديو قد يعجبك: