إعلان

"يجوز التطهر في مياه البحر".. أمين الفتوى يوضح بعض سنن الاغتسال من الجنابة (فيديو)

04:53 م الثلاثاء 03 نوفمبر 2020

احمد ممدوح مصراوي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

قال الشيخ، أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن الغسل من الجنابة حقيقته تكون بتعميم الجسد بالماء مع النية، أي عندما يصل الماء إلى الجسد وعلى الإنسان أن ينوي رفع الحدث أو الغسل من الجنابة.

وأضاف ممدوح، في رده عن سؤال ورد إليه عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، من سائل يقول:" ما هي أسهل طريقة للاغتسال من الجنابة بالنسبة للرجل وللمرأة؟" قائلا إن البسملة وتقديم أعضاء الوضوء والبدء بالميامن قبل المياسر وتقديم غسل العورة كل هذه الأمور تكون من السنن، منوها بأن حقيقة الغسل تكون بتعميم الجسد بالماء مع النية.

وأوضح أمين الفتوى أن من المفترض لو أن شخصا قد أراد أن ينزل البحر وأن يأخذ (غُطس) في الماء وهو جنب وقد نوى الطهارة فهذا يصح ما فعله ويكون متطهرا.

وعبر البث المباشر الخاص بـ"مصراوي" من داخل مقر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ورد سؤال إلى الشيخ عبد القادر الطويل، عضو لجنة الفتاوى الإلكترونية بالمركز، يقول: ما حكم المشي على جنابة لفتره طويلة دون عذر؟

وأجاب الطويل قائلاً: إذا كان المشي على جنابة بلا عذر، فهذا أمر يعتبر غير مندوب، والأولى أن يسارع المسلم إلى الغسل، لأنه يجب عليه أن يكون على طهارة دائما استعدادا لأي عبادة من العبادات التي فرضها الله عليه.

وأضاف "الطويل" من خلال البث المباشر لموقع "مصراوي" قائلاً: أما إذا كان المشي على جنابة لعذر أو لأمر طارئ فهذا أمر معفو عنه.

هل تلعن الملائكة الجُنُب؟

وكان سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: "هل ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تحت كل شعرة من الجنب شيطانًا، وأن الملائكة تلعن الجنب في كل خطوة يخطوها، فهل هذا صحيح؟ وهل يجب على الجنب أن يسارع بالاغتسال؟" أجابت عنه لجنة الفتوى بالدار قائلة:

لا يصح شيءٌ مما درج بين العوام من أن الملائكة تلعن الجنب في كلِّ خطوةٍ، أو أنها تلعنه حتى يغتسل، أو أن كل شعرة فيه تحتها شيطان، ولا تجوز روايته عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

واضافت لجنة الفتوى بالدار أنه يُستحب للجنب إذا أراد معاودة الجماع أو الطعام أو النوم أن يتوضأ، وكذلك إذا اضطر للخروج من بيته ونحو ذلك، وغسل الجنابة لا يجب على الفور، فلا يكون الجنب آثمًا بتأخيره لغسل الجنابة، ما لم يؤدِّ ذلك إلى تأخير الصلاة عن وقتها.

فيديو قد يعجبك: