إعلان

بالفيديو| نادية عمارة: اتباع التوجيه الإلهي والإرشاد النبوي سبب في التغلب على هموم الحياة وأحزانها

12:34 م الإثنين 23 نوفمبر 2020

الدكتورة نادية عمارة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

تلقت الدكتورة نادية عمارة سؤالًا ورد من إحدى المتصلات، وتطلب ما يعينها على الصبر والثبات على موت زوجها الذي انتقل إلى الدار الآخرة وتركها تعاني ألم الفراق.

في بداية ردها، قالت الداعية الإسلامية إن ما يحصل للإنسان في هذه الحياة الدنيا في ما يبدو له من هموم أحزان إنما هو من قضاء الله تعالى وتقديره، لكن تصرفات الخالق لا تخلو من حكمة وإن خفيت علينا، لذا على المسلم ألا يستسلم لهذه الخواطر الشيطانية.

ونبهت عمارة، عبر إحدى حلقات برنامج قلوب عامرة المذاع على فضائية on، على ضرورة احتساب الإنسان كل ما يحدث له من مصائب ومصاعب في هذه الدنيا عند الله تعالى؛ حتى ينال رضا الله تعالى، والأجر والثواب في الدنيا والآخرة، ويندرج في ذلك الصبر على ما يقع من ابتلاءات وامتحانات.

واستشهدت عمارة في الصبر والاحتساب بما رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما مِن مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فيَقولُ ما أمَرَهُ اللَّهُ: {إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إلَيْهِ راجِعُونَ}،[البقرة: 156] اللَّهُمَّ أْجُرْنِي في مُصِيبَتِي، وأَخْلِفْ لي خَيْرًا مِنْها، إلَّا أخْلَفَ اللَّهُ له خَيْرًا مِنْها»، قالت: فلما مات أبو سلمة، قلت: أيُّ المُسْلِمِينَ خَيْرٌ مِن أبِي سَلَمَةَ؟ أوَّلُ بَيْتٍ هاجَرَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثُمَّ إنِّي قُلتُها، فأخْلَفَ اللَّهُ لي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأشارت عمارة إلى هذا الذكر العظيم الذي علمنا إياه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وإلى غيره من الأذكار، ومنها.. قول: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإن ذلك من أسباب زوال الهم وذهاب الحزن وانشراح الصدر، وكذلك كثرة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ففيها سر عظيم.

فيديو قد يعجبك: