إعلان

هل الدعاء سرًا أم جهرًا أفضل عند الدفن؟.. البحوث الإسلامية يجيب

02:39 م الإثنين 29 أبريل 2019

مجمع البحوث الإسلامية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ محمد قادوس:

ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية يقول: "هل الدعاء سرًا أم جهرًا أفضل عند الدفن؟" أجابت عنه لجنة الفتوى بالمجمع قائلة إنه يُسن عند الفراغ من دفن الميت الانتظار قليلا والدعاء له، وسؤال الله له التثبيت.

واستشهدت لجنة الفتوى بالمجمع بحديث عثمان -رضي الله عنه- قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل"، رواه أبو داود.

وتابعت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك: كذا تذكير الناس بالموت وما بعده على المقبرة أثناء دفن الميت أمر مشروع محمود، إذ فيه حث للنفوس على الاستعداد لمثل هذه اللحظة، والعمل لما بعد الموت، وقد فعله النبي صلى الله عليه وسلم فقد أخرج أحمد وأبو داود والحاكم وغيرهم عن البراء بن عازب رضي الله عنه أنه قال: (خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولما يلحد، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله وكأن على رؤوسنا الطير، وفي يده عود ينكت به في الأرض، فرفع رأسه فقال: "استعيذوا بالله من عذاب القبر -مرتين أو ثلاثاً- ثم قال: إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة، نزل عليه من السماء ملائكة بيض الوجوه ... ) إلى آخر الحديث الطويل الذي احتوى على موعظة بليغة.

وفي قوله (صلى الله عليه وسلم) " استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت؛ فإنه الآن يسأل" عموم، فيجوز الدعاء فرادى، كما يجوز أن يدعو أحدُهم جهراً، ويأمِّن الناس على دعائه؛ على أصل مشروعية الدعاء وهيئته؛ إذ لا مخصِّص، ومن ثم فلا يصح الإنكار في مثل هذه الأمور، مما فيه متسع

فيديو قد يعجبك: