إعلان

مبتغى الرسالات واحد.. الكحلاوي: "4" دروس مستفادة من رحلة الإسراء والمعراج

07:34 م الثلاثاء 02 أبريل 2019

الداعية الدكتورة عبلة الكحلاوي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ محمد قادوس:

قالت الداعية الدكتورة عبلة الكحلاوي، أستاذة الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، أن هناك دروسا وعبراً لرحلة الإسراء والمعراج ينبغي على المسلم استيعابها.

وكتبت الكحلاوي، عبر صفحتها الشخصية بموقع "فيسبوك": أراد الله -تعالى- إيصال العديد من الدروس والعبر من رحلة الإسراء والمعراج، وفيما يأتي بيان بعضها:

1 ـ الاطلاع على قدرة الله -تعالى-وبديع خلقه.

ففي قطع المسافة بين القدس ومكة في ليلةٍ واحدةٍ والمعراج إلى السماوات ثمّ العودة؛ دلالةٌ على قدرة الله تعالى، ولذلك فقد أثار ذلك الكثير من الجدل مع الكفار، وأثار لديهم تساؤلاتٍ كثيرةٍ، وكذلك فإنّ ممّا يدركه المسلم حين يعرف تفاصيل رحلة الإسراء والمعراج، حكمة الله تعالى، ويطمئن المسلم أيضاً بأنّ ربّه -عزّ وجلّ- لن يكله إلّا لخير وصلاح أمره في الدنيا والآخرة إذا اتصل فيه وأطاعه .

2 ـ مكانة المسجد الأقصى عند المسلمين:

فقد توثّقت علاقة المسجد الاقصى بالإسلام، وذلك في ليلة الاسراء والمعراج، حيث إنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم-كان إماماً الأنبياء في المسجد الأقصى، فكان المسجد الأقصى قبلة الأنبياء قبل مجيء النبي صلّى الله عيله وسلّم، والقبلة التي صلّى إليها النبي صلّى الله عليه وسلّم، قبل أن يتم تغيّرها إلى مكة، والمسجد الاقصى المسجد الثالث الذي تشدّ إليه الرحال، كما ذكر النبي صلّى الله عيله وسلّم.

3 ـ التأكيد على أنّ الرسالات كلّها من عند الله الواحد، ومُبتغاها واحدٌ:

وهو عبادة الله وتوحيده، حيث قال الله تعالى: (‏وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ).

4 ـ الإسلام دين الفطرة:

ففي تخيير جبريل للنبي -عليهما السلام-للنبي بين الخمر واللبن، واختيار النبي -صلّى الله عليه وسلّم-للبن؛ دلالةٌ على أنّ الدين دينٌ يتماشى مع فطرة الإنسان، ويوازن بين المصالح والمفاسد، وبين الروح والجسد، وبين الدنيا والآخرة، وذلك من أهم الأسباب التي تجعل الإسلام ينتشر بسرعةٍ وسهولةٍ بين الناس؛ فيُقبلون عليه. مكانة النبي -صلّى الله عليه وسلّم-العظيمة، إذ وصل النبي مكاناً في السماوات العلا، لم يصله بشرٌ من قبله؛ وهو سدرة المنتهى، وذلك تشريفٌ ورفعةٌ للنبي صلّى الله عليه وسلّم.

فيديو قد يعجبك: