إعلان

الروبي مفسراً.. ما المراد من قوله تعالى {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ}؟

12:56 م السبت 13 أبريل 2019

الدكتور عصام الروبي

كتب ـ محمد قادوس:

يقدم الدكتور عصام الروبي- أحد علماء الأزهر الشريف - (خاص مصراوي) تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وموعدنا اليوم مع ما معنى قوله تعالى { كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ}.. [المدثر: 38*39].

يقول الروبي: يعني: كل نفس محاسبة على كسبها مأخوذة بما قدمت من خير أو شر، رهن بعملها إما خلصها وإما أو بقها وأهلكها.

وإنما كانت مرهونة، لأن الله سبحانه جعل تكليف عباده كالدين عليهم، فمن وفي دينه الذي كُلف به، خلص نفسه من عذاب الله تعالى الذين نزل منزلة علامة الرهن، وهو أخذه في الدين، ومن لم يوف عذب.

والاستثناء في قوله سبحانه (إلا أصحاب اليمين): فالمراد بهم المؤمنون الصادقون فإنهم مستقرون في جنات عالية.

قال ابن عباس: فإنهم فاكون رقابهم بما أحسنوا من أعمالهم كما يفك الراهن رهنه بأداء الدين.

وفي الآية حث للمسلم على سلوك طريق أصحاب اليمين من الطاعة وسائر الأقوال والأعمال الصالحة في الدنيا.

فيديو قد يعجبك: