إعلان

"البحوث الإسلامية" يوضح حكم اصطحاب الأطفال غير المميزين للمساجد وتدريبهم على الصلاة

08:12 م الخميس 07 نوفمبر 2019

يوضح حكم اصطحاب الأطفال غير المميزين للمساجد وتدري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

أكد مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف أن الإسلام اعتنى بالأطفال، وأمر الآباء والأولياء بأن يأمروا أبناءهم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين. مضيفاً: ولاشك أن المكان الصحيح لتعليمهم الصلاة وغيرها من أحكام الشرع هو المسجد.

وأوضحت لجنة الفتوى بالمجمع، ردا على السؤال: "ما حكم اصطحاب الأطفال غير المميزين إلى المساجد للصلاة وتدريبهم عليها؟" أنه يندب تدريب الأولاد على الصلاة والطاعات فى المنازل، كما يندب كذلك تدريبهم على الأعمال الجماعية لتقوية روح الاجتماع فى نفوسهم، ومن ذلك شهودهم لصلاة الجمع والجماعات فى المساجد، وتحدث الفقهاء عن ترتيب صفوف الجماعة فقالوا: يكون الرجال فى الصفوف الأولى ثم يليهم الصبيان ثم يليهم النساء.

ولقد كان الأطفال يحضرون إلى المسجد في عهد الرسول ﷺ وكان عليه الصلاة والسلام يخفف الصلاة ويقصرها عندما يسمع بكاء طفل في المسجد، بل إنه عليه - الصلاة والسلام – قطع خطبته وحمل الحسن والحسين، لما دخلا المسجد فرآهما يعثران في ملابسهما فحملهما.

فإن كان الطفل لا يعبث في المسجد ولا يؤذي المصلين فلا حرج في حضوره للمسجد، – وعليه يحمل حديث الحسن والحسين – والأفضل أن يكون بجوار أبيه أو أحد أقاربه الكبار، ويعلم آداب المسجد، وأن يحذر من أذية الناس وتخطيهم ونحو ذلك قبل أن يؤتى به إلى المسجد.

فيديو قد يعجبك: