إعلان

موت الفجأة.. هل هو علامة على سوء الخاتمة؟.. تعرف على رد المفتي السابق- فيديو

07:27 م الخميس 07 نوفمبر 2019

موت الفجأة.. هل هو علامة على سوء الخاتمة؟

(مصراوي):

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن موت الفجأة لا يعنى سوء الخاتمة، ولكن الله سبحانه وتعالى ينبه الأحياء من خلال موت الفجأة ليتعظوا، مشيراً إلى أنه إذا كان العبد ذاكرًا لله ويتعبد الله كثيرًا مصليًا قانتًا خاشعًا يخاف الله ولكن فاجأه الموت بغتةً فليس هذا من سوء الخاتمة.

وفي فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، رداً على سؤال بأحد مجالس العلم يقول: هل موت الفجأة علامة على سوء الخاتمة؟ أوضح «جمعة» أن الله سبحانه وتعالى ينبه الأحياء من خلال موت الفجأة، فموت الفجأة ليس وسيلة للانتقام من الموتى، وليس من علامات سوء الخاتمة، وإنما هو مجرد تنبيه لأولئك الذين هم على قيد الحياة ويهربون من ذكر سيرة الموت ويتغافلون عنه، فعندما يموت أحدهم فجأة فإنه يضع الحقيقة أمامهم ويذكرهم بأن الموت قد يأتي في أي وقت، وليس له وقت محدد.

وأشار عضو هيئة كبار العلماء إلى أنه إذا كان الإنسان خاشعًا ويخاف ربنا سبحانه وتعالى في أمور حياته كلها ومات فجأةً ولم يستطع النطق بالشهادة بلسانه، فربما يكون الذكر في قلبه أكثر، فالذكر للقلب أعظم من الذكر للسان، فليس هذا من سوء الخاتمة.

فيديو قد يعجبك: