أقسمت على زوجتي بهذا الأمر وأريد أن أتراجع.. فماذا أفعل؟.. "البحوث الإسلامية" يرد

07:06 م الأربعاء 09 أكتوبر 2019

خلافات زوجية

(مصراوي):

تلقى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف سؤالاً يقول: أقسمت على زوجتي بأن لا تذهب لبيت أبيها لمدة سنة وأريد أن أتراجع عن القسم فماذا أفعل ؟

إعلان

قالت لجنة الفتوى بالمجمع, في ردها على السؤال، إنه يندب لك أن تأذن لها في الذهاب لبيت أبيها، لأن يمينك قد تضمنت الامتناع عن برها بأبيها وزيارته؛ قال الله تعالى: (وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ). فكل يمين تحول بين الإنسان وبين فعل الخيرات مكروهة.

وأضافت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك: تلزمك كفارة اليمين بالحنث؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه" . أخرجه مسلم. وكفارة اليمين: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو عتق رقبة مؤمنة - لايوجد الآن - على التخيير، فإن عجزت عن الكل انتقلت إلى صيام ثلاثة أيام.

إعلان